“المنهج التاريخي من منظور القرآن”
حمدالله بيرام أوزتورك
الملخص
في هذه الدراسة قمنا بفحص الأفكار التي تشير إلى فهم القرآن بالطرق التاريخية من خلال مراعاة خصائص القرآن.
تتألف هذه الدراسة من ثلاث فصول رئيسية:
في الفصل الأول درسنا المفاهيم المتعلقة بالمنهج التاريخي والتاريخ من منظور تكوين البعد الزمني للاحداث والفلسفات المتعلقة بالتاريخ، إذا اردنا أن نوضح باختصار حولنا طرح فلسفة التاريخ والطريقا الناشئة عن تلك الفلسفة.
اكتفينا بنقل انتقادات هذه الفلسفات الموجها لبعضها البعض بدلاً من انتقاد المنهج التاريخي وفلسفات التاريخ، وهدف هذا الفصل هو تحديد الإجابة على سؤال كيف يمكن قراءة القرآن بالمهج التاريخي من خلال شرح الطريقة.
في الفصل الثاني فحصنا تاريخ القرآن وبعض خصائصه.
الأسئلة التي نبحث عن أجوبة لها هي كالتالي: هل يمكن أن يكون القرآن من نتاج العصر السابع؟ هل كان فكر القرن السابع والبيئة الثفافية في وضع يسمح بإظهار القرآن؟
كان الفرضية التي في بداية أطروحتنا تتوقع أجوبة سلبية عن هذه الأسئلة، في هذا الفصل فحصنا الجانب الإنساني كما اُنزل القرآن، وبالإضافة إلى ذلك فحصنا في هذا الفصل أيضاً موضوع سبب النزول من أجل فهم مدى أهتمام المخاطبين الأوائل.
في الفصل الثالث ذكرنا آراء المؤيدين والمعارضين للمنهج التاريخي، ومن الشخصيات المؤيدة لهذا المنهج قمنا بدرسة شخصية فضل الرحمن عن قرب، وقد احتل مكانة خاصة أكتر وخصوصاً لكونه قام بتطوير نظرية من أجل فهم القرآن، بالإضافة لذلك درسنا أيضأ وجهتي نظر تتناول المنهج التاريخي من منظور انساني.
اصبحت جهود يد الله كاظمي في تطوير فلسفة قائمة على الإيمان رؤية تعارض فضل الرحمن لكونها اقتربت من منظور مختلف.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 306 - التاريخ: 2003 - البلد: TR