“نظرة علم اللغة العربية لقراءات القرآن”
آيدن قودات
الملخص
اللغويات العربية وعلم القراءات مثل التوائم في الغرض الذي يخدمونه. فهناك علاقة وثيقة بينهما من حيث المصدر والأدلة. يشيرون إلى بعضهم البعض أثناء تأسيس قواعد التطبيق العامة. وطوال المدة ارتبط هذان النظامان بعضهما بالبعض الآخر، وفي بعض الأحيان وجهوا انتقادات متبادلة لبعضهما. فالنقطتان الرئيستان اللتان تركز عليهما المناقشات هما الإشارة إلى بُعد المراجع والتطبيق العملي للقضية. وفي هذا الصدد، فإن النقل والسماع، والقياس والعلة، والاستشهاد هي مناهج مستخدمة بكثرة. فماذا يمكن أن يكون السبب الذي يجعل اللغويين ينتقدون بعض جوانب القراءة المختلفة ويسيرون في اتجاه الاستشهاد بمزيد من الحجج الأخرى في تحقيق قواعد اللغة العربية؟ وماذا يعني موقف سيبويه من هذه المسألة وموقفه بين هذين التخصصين بالنسبة للغويين الذين جاءوا من بعده؟ فقد أصبحت القواعد والنهج الذي سبقها منتشرين منذ القرن الثالث فصاعدًا. ونتيجة لأنشطة التحقيق التي تحتوي على أكثر من حجة، وخاصة علم اللغة لوجوه القراءات، كان هناك ميل إلى الترجيح، بل وقد تم انتقاد بعض الجوانب. وأولئك الذين يرون الجانب النحوي والشكلي للمسألة كأولوية يميلون إلى طرح الكثير أثناء الاختيار بين الجوانب المختلفة. ومن ناحية أخرى فإن أولئك الذين يعدّون بُعد التحمل والتلاقي والملاحظة والفهم والتسامح للقراءات كأولوية قد اتخذوا موقفًا أكثر حذراً من حيث الأفضلية. وفي سياق بُعد نقل قراءات علماء اللغة العربية، فقد اتضح أنهم غير معتدلين مثل اللغويين. وفي هذه الدراسة سيتم فحص نهج قراءات اللغويين، وتأتي مناقشة موقف سيبويه عامل موازنة.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: بحث - عدد الصفحات: 63-75 - التاريخ: 2020 - البلد: TR