“أثر تقويمات الإعراب لفهم القرآن: الزمخشري نموذجا”
محمد كايا
الملخص
القرآن هو كتاب الله، حاول الناس فهمه منذ بداية نزوله إلى يومنا الحاضر، من خلال طرق تفسيرية مختلفة، وإحدى هذه الطرق التفسيرية، التفسير القواعدي، فالقرآن يفسر ضمن إطار معطيات قواعد اللغة العربية، وأول نماذج هذا التفسير تم مصادفته في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تم تأليف مؤلفات إسلامية كثيرة حاولت واستهدفت فهم وشرح القرآن من خلال هذه الطريقة القواعدية والتي كانت تحتوي على النحو والصرف والاشتقاق والبلاغة وغيره من أقسام قواعد اللغة العربية، والتي كانت تحتوي على النحو، إحدى خصائص الملحوظة لهذه الطريقة التفسيرية تأثير القواعد والنحو والإعراب الكلامي في بنية الطريقة، الأمر الذي مهد أرضية صلبة لظهور مؤلفات الإعراب القرآن، فالتفسير الذي سوف يقوم به المفسر في إعراب الكلمة سوف يؤثر في معنى الآية وأحيانا في هذا التقويم، فإن الأفكار والأحكام المسبقة للمفسر يؤثر أيضا في هذا التقويم، وأحد المفسرين الذين قاموا باتباع هذه الطريقة التفسيرية من خلال القواعد هو الزمخشري الذي يعرف بالإمام ويلقب بهذا الاسم بين المفسرين.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 424 - التاريخ: 2014 - البلد: TR