“الذكاء العاطفي في القرآن من ناحية أهداف التربية الدينية”
إردم ديريماشا
الملخص
للدين أثر إيجابي في تنمية السلوك الأخلاقي والمحافظة عليه في دوافع الإيثار مثل الإحسان والتسامح والاستقامة والصبر والإخلاص لله. لقد كشف الدين الموجود في الحياة العصرية وعبر التاريخ، عن نفسه للناس على أنه أمل تهدف قيمه وفضائله الأخلاقية إلى منح الناس القدرة على التعرف على مشاعرهم وأفكارهم والتحكم فيها، فضلاً عن الشعور بالانتماء. وبالمعنى الإسلامي فإن نقطة انطلاق الدين في التعليم والتدريب هي القرآن والسنة. وبالطبع في ضوء التطورات الجديدة في مجال التعليم والتدريب لابد من تطوير نظريات جديدة من أجل الاستفادة القصوى من القرآن وجعله نقطة الانطلاق الرئيسة للتعليم الديني، وتتجاهل المجموعة هذه الميزة. وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد القضايا المتعلقة بالذكاء العاطفي في القرآن، وكشف ما لا ينبغي تجاهله من هذا البعد عند تحديد الأغراض في التعليم الديني. وفي الخاتمة تم الوصول إلى أن الإنسان الصالح هدف التربية الدينية، والشخص السعيد هدف الدين. وبهذا المعنى هناك انسجام بين عناصر الذكاء العاطفي التي يحاول العلم الحديث الكشف عنها وبين توصيات القرآن المناسبة لطبيعة الإنسان.
الكلمات المفتاحية: التربية الدينية، الذكاء العاطفي، مقاصد التربية الدينية، القرآن والتعليم
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 283 - التاريخ: 2013 - البلد: TR