“قصص القرآن مصدرا لفقه الاجتهاد”
عبدالله أجار
الملخص
تتناول هذه الدراسة كلمات ومعاني القصص في القرآن من حيث القانون. فالمصدر الرئيس للشريعة الإسلامية هو القرآن. وتشكل القصص أيضًا جزءًا مهمًا منها. فهل تحتوي هذه القصص على معلومات تاريخية فقط، أم أنها تحتوي على بعض التذكير القانوني (التلميح) وبالتالي رسائل قانونية؟ فضلا عن ذلك، كيف وبأي طريقة يمكن للآخرين الاستفادة من هذه القصص التي تتعامل مع المجتمعات السابقة. فقد تم في هذا البحث أخذ هذا الجانب من القصص بعين الاعتبار، وتم محاولة تحديد مبادئ وطرق الاستفادة منها في مجال القانون. فالقرآن كتاب يشمل الرسائل الفردية والاجتماعية في المجال القانوني وفي المجالات الأخرى. ومن المؤكد أن هذه الرسائل ستساهم كثيرًا في بناء المجتمعات في ظروف مختلفة. ويمكن نقل هذه المساهمات والقيم في قصص القرآن، وهو أسلوب تعبير فعال، إلى الأجيال الجديدة ببعض الأساليب والتقنيات. ففي قصص القرآن بدلاً من كل التفاصيل التي تم تجربتها في التاريخ، فإن الأجزاء المفيدة فقط التي يمكن إخبارها للبشرية هي واحدة من أعظم خصائص القصص. ولا شك في أن الاختيار والاختيار في أي جزء من القصة، وكم سورة فيها، وفي أي تأكيدات وبأي كلمات، هي ملك لله. فعندما يتم فحصها بعناية، سيتبين أن هناك العديد من الفوائد من حيث القانون، والعديد من وجوه الحكمة لصالح الإنسانية في اختيارات الله. ونتيجة لذلك فإن غالبية علماء الإسلام؛ وهم يرون أن القصص التي هي جزء من القرآن يمكن استخدامها في مجال القانون، بشرط احترام المبادئ اللازمة، ويمكن أن تكون مصدر اجتهاد.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 277 - التاريخ: 2005 - البلد: TR