“القواعد التي تبلغ الأسباب في القرآن الكريم”
حسن سليم كرأوغلو
الملخص
لكونها واحدة من أقدم اللغات في تاريخ البشرية، فقد أصبحت اللغة العربية هي لغة الدين واللغة الأدبية لجميع المسلمين، وعبرت حدود المنطقة التي يتم التحدث بها، وذلك بفضل كونها لغة القرآن الكريم. بالإضافة إلى أن اللغة العربية قد تغلغلت في العديد من اللغات المحكية في العالم. وإن القرآن الكريم الذي أُرسل إلى البشرية كدليل إرشادي، كان منحدرًا بشكل طبيعي من لغة المجتمع الذي عاش فيه محمد صلى الله عليه وسلم. وكان القرآن الكريم هو الكتاب الأخير من الله، والذي أرسله الله تعالى ليهدي الناس من خلال آخر رسله، يريد الله تعالى من النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ ويفهم ويشرح القرآن الكريم منذ لحظة نزوله. ولقد أجرى الأشخاص الذين آمنوا به وأعطوا قلوبهم له دراسات مختلفة حتى يتمكنوا من قراءته وفهمه بشكل صحيح من الفترة الأولى، وتماشياً مع هذا الترتيب الإلهي، ومع مراعاة الأسلوب الأدبي الفريد للقرآن الكريم، وتم عمل أعمال هي دراسات مثل (معاني القرآن) و (غريب القرآن) و (تأويل مشكل القرآن) و (إعراب القرآن) من أجل فهم القرآن الكريم منذ الفترات الأولى. بالإضافة إلى هذه الأعمال، تمت دراسة اللغة العربية من جميع الجوانب من أجل فهم القرآن الكريم، وقد أجريت العديد من الدراسات في مجال اللغة العربية والبلاغة، وتجري دراسات جديدة لليوم. والهدف من هذه الدراسة هو محاولة الكشف عن البنية التي تعطي معنى للعقل بما يتماشى مع فهم القرآن الكريم. ونأمل أن تعطي هذه الدراسة منظورًا مختلفًا للباحثين الذين يدرسون القرآن الكريم، وخاصة الترجمات التي تمت حول القرآن الكريم من حيث العقل. الكلمات المفتاحية: القرآن، العقل، البنية.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 213 - التاريخ: 2014 - البلد: TR