“أسباب اختلاف فهم القرآن الكريم في حقبة التاريخ ”
محمد بهاد الدين يوكسال
الملخص
اختلف فهم القرآن بين المفسرين ضمن تفاسيرهم التي تم تأليفها عبر تاريخ الإسلام، وهي الآن بأعداد كبيرة، مليئة بهذه الأمثلة، وبما أنه من غير المحتمل أن يكون لكلمة الله معان كثيرة في الوقت نفسه، وهو ما يتعارض أيضًا مع طبيعة اللغة، فما سبب اختلاف فهم المفسرين لآيات القرآن؟ لتجاهل أن فعل الفهم، الذي يتوافق مع مجال ذاتي، ينشأ من الطبيعة الفطرية للإنسان، وإن الفهم المختلف الذي تحول إلى مناطق صراع تنشأ نتيجة الدافع لتعزيز افتراضات الفكر، فإن كل الاختلافات بين المفسرين طبيعية ونعدّها مهمة من حيث المساهمة في الحد من النزاعات أو التأهل من خلال تحديد هذه الأسباب. لهذا الغرض، تم تصنيف القضايا التي تسهم في فهم مختلف للقرآن، وتم تحديد المشكلات عن طريق مسح ميداني مكثف، وتم جعل الموضوع مرئيا عن طريق أخذ عينات من كل مشكلة من التفسير الحالي، هناك عنصران أساسيان في اختلاف فهم القرآن، وأن هناك أسبابا ناشئة عن الخصائص اللغوية للقرآن، والأسباب المنبثقة من المفسر نفسه، وكذلك عناصر منبثقة من الأسباب الأدبية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والطائفية، وقمنا بتحليل كل عنوان بأمثلة لعناوينه الفرعية، ونتيجة لذلك، فإن الفهم بجميع مراحله، يتوافق مع مجال ذاتي وأنه نشاط لا يمكن تجنبه، وأن هذا الموقف يفضي إلى الثراء والتلون، وليس إلى الانفصال، وأنه في هذا الوعي يجب أن يرى المفسرون الاختلافات مصدرا للغنى، وليس سببًا للانفصال والاختلاف.
الكلمات المفتاحية للبحث: الفهم؛ التفسير؛ اختلاف الفهم؛ القرآن
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 384 - التاريخ: 2015 - البلد: TR