“أسباب الخطأ في تفسير القرآن وسبل الوقاية منها ”
محمد وهبي درلي
الملخص
القرآن هي المعجزة المرسلة للبشرية جميعا، حقيقة أن القرآن الذي يوجه حياة المسلمين لا تزال وظيفته تعتمد على الفهم الصحيح، نسبة كبيرة من المشكلات التي يعاني منها العالم الإسلامي كان سببها سوء تفسير القرآن، هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم المفاهيم الخاطئة التي برزت في الماضي والحاضر في تفسير القرآن والمبادئ التي من شأنها القضاء عليها، عند تحديد الخطأ في التفسير، يجب أن نذكر أننا لا ننظر إلى الموضوع من أي مدرسة أو طائفة معينة، مشكلات تفسير الرواية هي المفاهيم غير الدقيقة عن الأخبار الكاذبة المنقولة بلا مبالاة، والنقل والروايات الإسرائيلية، وأسباب النزول، ولسوء الحظ كل هذا منسوب إلى الإسلام، غالبًا ما يتضرر المسلمون من هذا، تنشأ المفاهيم الخاطئة في تفسير الدراية عمومًا من شخصية المفسر أو فهمه للتفسير أو الطريقة التي اتبعها، التحيز والتعصب وتقليد الماضي من العوامل التي تؤثر سلبا على المفسر، يمكن سرد أسباب أخرى للخطأ، وهي عدم الاقتراب من القرآن بطريقة شمولية، وتجاهل تفسيرات السنة وعدم مراعاة البيئة التي نزل فيها الوحي، فضلا عن ذلك، فإن البحث عن المعاني الباطنية أو المعاني الفلسفية، والغوص في التفاصيل غير الضرورية، والإدعاء بوجود كل شيء في القرآن من الأخطاء المنهجية أيضا، التحديث الذي شغل العالم الإسلامي في القرون الأخيرة، جهود إعادة تفسير النصوص الدينية بأساليب القراءة المعاصرة مثل التاريخية والتأويلية والأنثروبولوجية هي أيضا ناتجة عن المناهج الحديثة، وفكرة أن كل شخص يمكنه إعادة تفسير القرآن وفقًا للمرحلة التي يعيشها بشكل مستقل عن التقاليد، يضر بحقيقة القرآن، كما أخطئ المفسرون في الأمور الخلافية مثل النسخ والمحكم والمتشابه، ونرى أن البيئة السياسية والبنية الاجتماعية الثقافية السائدة في كل مرحلة أثرت أيضًا على المفسرين.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 200 - التاريخ: 2008 - البلد: TR