“منهج فهم محمد عزت دروزة وتفسيره للقرآن الكريم”
أكرم دمير
الملخص
القرآن هو المصدر الأول والأساسي لدين الإسلام وأتباع هذا الدين، ومن أجل أن ننتفع وننهل من هذا المصدر، يجب أن نستفيد منه دون خلطه بالأشياء الدخيلة. وفي هذا السياق، يتغذى المسلمون عبر التاريخ على مائدة القرآن، وهو آخر وحي أرسل إليهم، وحاولوا فهمه وتفسيره. وتم إجراء نشاط الفهم والتفسير هذا في كل مرحلة. وتدخل دراسة هذا التفسير في تخصص مناهج التفسير. وفي هذا السياق، تتكون أطروحة الدكتوراة الخاصة بنا حول فهم دروزة للقرآن وتفسيره، وهي في مقدمة وثلاثة فصول رئيسة وخاتمة وتقييم. ودروزة الذي يرى نفسه متخصصاً وخبيراً في هذا المجال يفسر القرآن وفقًا لترتيب النزول، مع محاولة إيصال رسالة إلى المجتمع، وبالطبع حاول تطوير الطريقة مع فهم وتفسير القرآن وعصر النبي، وفي دراسات منهج التفسير مثل القرآن الكريم، والدستور، وطبق طريقة التفسير التي طورها، على تفسيره المسمى التفسير الحديث. لهذا السبب في القسم الأول من أطروحتنا، حاولنا تشكيل الركيزة الأولى لموضوع أطروحتنا من خلال التركيز على الهوية والعناصر التي تشكل هوية دروزة. وفي هذا السياق يتم تضمين حياة دروزة من خلال تقديم لمحة عامة عن العصر والبيئة التي عاش فيها من منظور الحضارات. ولقلة المعلومات عن صاحب التفسير جاءت الدراسة في هذا القسم للتعريف بالمؤلف وأفكاره، والدراسات عليها وانعكاساتها على عالم العلم، مع التركيز على هوية المترجم الذي يحاول فهم القرآن وتفسيره وشخصيته. وفي الفصل الثاني تم بيان طريقة فهم مترجمنا وصاحب الطريقة دروزة للقرآن. وفي هذا السياق وبعد المقدمة الموجزة حول مفاهيم القرآن والفهم والمنهج، تمت مناقشة وتحليل آراء دروزة في القرآن وعلوم القرآن وتاريخ القرآن. وفي الفصل الثالث تم توضيح منهج دروزة في تفسير القرآن. وفي قسم الخاتمة والتقويم، تم تلخيص النتائج التي توصلنا إليها.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 263 - التاريخ: 2006 - البلد: TR