إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة

“إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة”

د منير سلطان

الملخص

الكتاب في تمهيد ومقدمتين وثلاثة أبواب وخاتمة. التمهيد: علم الكلام ص19-39. و فيه: النشأة والازدهار، المعتزلة والأشاعرة، المعتزلة ومشكلة خلق القرآن، الأشاعرة ومشكلة خلق القرآن. الباب الأول: المعتزلة وإعجاز القرآن ص45-100 وهو في ثلاثة فصول: الفصل الأول: النظّام والجاحظ ص45-63 ويتناول فيه: القرآن وإعجازه، المعتزلة والإعجاز، النظّام والإعجاز، الجاحظ والإعجاز. الفصل الثاني: الجبائيان والرماني ص67-81. ويتناول فيه: الجبائي أبو علي، الجبائي أبو هاشم، الرماني والإعجاز. الفصل الثالث: القاضي عبد الجبار ص85-96. ويتناول فيه: القاضي والجبائيان، القاضي والإعجاز. الباب الثاني: الأشاعرة وإعجاز القرآن ص101-163 وهو في فصلين: الفصل الأول: الباقلاني ص101-126. ويتناول فيه: نموذجاً من تحليل الباقلاني لآيات القرآن، الباقلاني والجاحظ، الباقلاني والرماني. الفصل الثاني: عبد القاهر الجرجاني ص129-163. ويتناول فيه: الجرجاني والإعجاز، الجرجاني والمفسرون، بين الظاهرية والمعتزلة، الجانب البلاغي عند الجرجاني (النظم)، المعنى والنحو، تقرير نظرية النظم عند الجرجاني، الجانب العقلي، الجانب النفسي، بذور نظرية النظم السلفية، النظرية في بيئة المتكلمين.
الباب الثالث: الإعجاز بين المعتزلة والأشاعرة ص169-245 في ثلاثة فصول مقارنة: الفصل الأول: الزمخشري ص169-200.ويتناول فيه: المبحث الكلامي من الإعجاز عند الزمخشري، والمبحث البلاغي من الإعجاز عنده: (الإيجاز، الالتفات، التحليل الجمالي للنظم، الكناية والتعريض، التمثيل والتخييل، التعبيرات النفسية، الجناس، المشاكلة، اللف، إعجاب الزمخشري بإعجاز القرآن، الزمخشري والجرجاني الكشاف والدلائل، الزمخشري والباقلاني، الزمخشري والرمّاني. الفصل الثاني: شخصيات أخيرة ص203-210. ويتناول فيه: ابن حزم الأندلسي، والرازي، والسكاكي. الفصل الثالث:إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة ص213-245، ويتناول فيه: المعتزلة والأشاعرة: القول بالصرفة، النظم والفصاحة عند المعتزلة، الأخبار بالغيوب. ثم يقارن الإعجاز بين المعتزلة والأشاعرة في ثلاثة جوانب: 1- الجانب الكلامي في الإعجاز بين المعتزلة والأشاعرة ص223-230. ويتناول فيه: دليل النبوة، خلق القرآن بينهما، منزلة العقل بينهما. 2- الجانب البلاغي في الإعجاز بين المعتزلة والأشاعرة ص230-234. ويتناول فيه: الإعجاز البلاغي بينهما، الفواصل والسجع بينهما. 3- الإعجاز بين المعتزلة والأشاعرة ص234-245. ويتناول فيه: المجاز اللغوي، التأثير النفسي، دراسة الجمال والذوق الأدبي. الخاتمة: تضمنت أهم النتائج الأساسية في الجانب الفلسفي والبلاغي ص249-256، الخلاصة، والنتائج الأساسية، والنتائج العامة. الفهارس: وهي ستة أنواع ص257: المراجع وعددها 113مرجعاً، والآيات القرآنية، والأعلام، والأبيات الشعرية، والمصطلحات البلاغية، ثم الفهرس التفصيلي.
ملاحظات: الأرجح في هذا الكتاب أن يكون رسالة علمية، وقد استوعب موضوع البحث حيث درس إعجاز القرآن عند أعلام المعتزلة أولاً لدى أمثال النظّام والجاحظ والجبائيين والرماني ثم درس البلاغة في الباب الثاني عند الأشاعرة لدى أبرز أعلامهم: الإمام الباقلاني وعبد القاهر الجرجاني، وجعل الباب الثالث مقارنة بين الفرقتين المعتزلة والأشاعرة، فكان الفصل الأول منه بين الزمحشري والباقلاني، والفصل الثاني بين شخصيات أخرى مثل: ابن حزم والرازي والسكاكي. والفصل الثالث مقارنة بين الفرقتين في قضايا أساسية ومهمة وهي: القول بالصرفة، ثم الجانب الكلامي والبلاغي، ثم أمور أخرى أدنى من السابقة وهي: المجاز والتأثير النفسي والجمال والذوق الأدبي، ويلاحظ على أبواب الرسالة التوازن في حجمها، وكذلك التوازن في عدد فصول كل باب وحجمه لولا أن الفصل الثاني من الباب الثالث جاء في أقل من ثلث كل من الفصلين الآخرين في الباب نفسه، وعندي أنه لو ضمت مادة الفصل الثاني إلى الأول لكان أولى، وتبقى قيمة الكتاب وتميزه في سبقه لدراسة موضوع الإعجاز مقارناً بين المعتزلة والأشاعرة ووفائه بحق الموضوع إلى حد كبير.

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 291 - التاريخ: 1986 - البلد: EG

أحدث العناوين المضافة