“إعجاز القرآن الكريم”
د.فضل عباس، وسناء عباس
الملخص
يقع هذا الكتاب في تمهيد وبابين وخاتمة ، الباب الأول في فصلين والباب الثاني في ستة فصول على الترتيب الآتي: التمهيد: حاجة الناس إلى الرسل وتأييدهم بالمعجزات ص9، المعجزة لغة واصطلاحا وشروطها ص10-21، الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر، توخي الحكمة في المعجزة ص21-24، بقاء معجزة الرسولr، إعجاز القرآن ص25-28، متى ظهرت كلمة إعجاز ص28،وجوه الإعجاز، التحدي، مراحله، دراسة المراحل ص29-36. الباب الأول: تاريخ الإعجاز، و يحتوي على فصلين: الفصل الأول: جهود الأقدمين والأدوار التي مرت بها كتب الإعجاز الدور الأول: دور الإشارات ص37، مجاز القرآن لأبي عبيدة ومعاني القرآن للفراء ص37، النظام، الجاحظ، ابن قتيبة، الواسطي ص38-41. الدور الثاني: دور الرسائل: 1- النكت في إعجاز القرآن للرماني، وجوه الإعجاز عند الرماني، شرح موجز لوجوه الإعجاز ص41-45. 2- بيان إعجاز القرآن للخطابي، وجوه إعجاز القرآن عنده، الوجه المختار في إعجاز القرآن، رده على الاعتراضات الموجهة إلى ألفاظ القرآن ص46-51. الدور الثالث: دور الكتب: 1- كتاب إعجاز القرآن للباقلاني، وجوه إعجاز القرآن عنده، الأمور التي جعلت القرآن بديع النظم ص52-59. 2- القاضي عبد الجبار الهمذاني، معنى المعجزة، الفصاحة وجهاتها، القالب الشكلي ليس وجها من وجوه الإعجاز، الصرفة ص60-65. 3- عبد القاهر الجرجاني، نظرية النظم، قيمة الفصاحة، عناصر الكلام، معنى النظم ص65-71، الأمور التي وردت في كتاب الدلائل: أولا: رده على الذين يزعمون أن الفضيلة للألفاظ وحدها، ثانيا: الفصول التطبيقية التي ذكرها شرحا لنظريته، وجه إعجاز القرآن عنده ص72-82 . 4- الزمخشري، تطبيقه نظرية النظم في كشافه وأمثلة لذلك ص82-88. الفصل الثاني: المحدثون والإعجاز: إعجاز القرآن للرافعي، وجوه الإعجاز عنده، أسلوب القرآن، نظم القرآن، الأصوات الثلاثة، موقف الرافعي من القول بالصرفة ص89-98. الدكتور محمد عبدالله دراز والنبأ العظيم، بيانه، وجوه إعجاز القرآن الكريم، بيانه أن القرآن معجزة لغوية، إبطاله للصرفة، النظام الصوتي في القرآن الكريم، القرآن في قطعة منه ص98-105، خصائص أسلوب القرآن الكريم: 1- القصد في اللفظ والوفاء بحق المعنى، 2- خطابه العامة والخاصة، 3-إقناع العقل وإمتاع العاطفة، 4- البيان والإجمال ص105-108.5- تطبيقه على قطعة من القرآن، 6- رده على القول بالزيادة، طريقة القرآن في الجمع بين الآيات ص108-111. الإعجاز القرآني عند سيد قطب، الإعجاز البياني، الكلمة القرآنية، مميزات الأسلوب القرآني وخصائصه، نظرية التصوير الفني ص112-117. خصائص التصوير الفني: 1-التخييل الحسي، 2- التجسيم، 3- التناسق الفني ص117-121، القصة في القرآن الكريم، سيد قطب والإعجاز العلمي، الإعجاز التشريعي عند سيد ص121-130. الإعجاز البياني في القرآن: بنت الشاطئ، البلاغيون والإعجاز ص131، سر الحروف، موقفها من الترادف، الأساليب وسر التعبير، حديثها عن السجع ص134-139. الشيخ متولي الشعراوي، ملاحظاتنا على كتابه، نماذج مما ذكره في كتابه ص140. الدكتور موريس بوكاي ، دراسة الكتب المقدسة، بيان أن الكتب المقدسة متناقضة، القرآن الكريم لم يعتره أي تحريف ص146، قضية خلق السماوات والأرض، قضية الفلك، الأرض والبحار، النبات والحيوان، الطوفان، الخروج من مصر، قصة يوسف عليه السلام بين القرآن والتوراة ص147-158. الباب الثاني: وجوه إعجاز القرآن، ويحتوي على ستة فصول على الترتيب الآتي: الفصل الأول: الإعجاز البياني، أهمية الإعجاز البياني، الكلمة القرآنية، أهمية الكلمة، قيمة الكلمة في العصور السابقة ص159-165. خصائص المفردات القرآنية، القيم التي تعطيها الكلمة القرآنية ص166. أولاً: دعوى الترادف في كتاب الله، فوائد تحديد معاني الكلمات، لا ترادف في كتاب الله ص168-171، كلمات يظن أنها مترادفة: الخوف والخشية، جاء وأتى، الفعل والعمل، القعود والجلوس، الإعطاء والإيتاء، السنة والعام، الحمد والشكر، شك وريب، اللوم والتثريب والتفنيد ص171-183. ثانياً: استعمال الألفاظ المختلفة في مواضع متشابهة: الإلقاء والقذف، حاد وشاق، يفعل ويخلق، الإغراء والإلقاء، الدثار والتزمل ص184-188. ثالثاً: رسالة الحرف في كتاب الله تعالى، استعمال الأحرف المختلفة في أماكن متشابهة، حذف الحرف وذكره ص189-203. رابعاً: الجملة القرآنية، أ- التأكيد، ب- الحذف والذكر، ج- التقديم والتأخير ص203-212، التقديم والتأخير في أسماء وصفات الله تعالى، صفات المؤمنين ص213-218،حث القرآن على العدل،الجن والإنس، الصبر والتقوى ص218-221. خامساً: الفاصلة القرآنية، دعوى دائرة المعارف البريطانية ص221، فواصل يمكن إدراكها بيسر وسهولة، فواصل تحتاج إلى فكر وتأمل ص222-228. سادساً: قضية التكرار، دعوى التكرار في آيات العقيدة، دعوى التكرار في القصص القرآني ص228-230، دعوى التكرار في آيات من القرآن: آيات تحويل القبلة، ويحذركم الله نفسه، سورة الكافرون ص231-236. سابعاً: القول بالزيادة ورده بذكر الأمثلة: قوله وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وقوله فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ وقوله وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ وقوله وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ وقوله حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ ص236-244. الفصل الثاني: الإعجاز العلمي، دعوة القرآن للعلم، هل يجوز تفسير القرآن بالآيات العلمية ص245. المانعون: الشاطبي، الشيخ محمود شلتوت، الشيخ محمود شاكر ص247-254. المثبتون: الغزالي، الرازي، السيوطي، محمد عبده، محمد رشيد رضا، مصطفى صادق الرافعي، محمد عبدالله دراز، الأستاذ عبدالوهاب حمود، الأستاذ محمد أحمد الغمراوي ص254-265، مناقشة ما ذهبوا إليه، رأينا في التفسير العلمي ص265-272، نماذج من التفسير العلمي: قضية الخلق، تكوين المطر، الفلك ص272-290. الفصل الثالث: الإعجاز التشريعي، تشريع القرآن بين التشريعات السابقة، قصور التشريع الروماني ص291، كيف نفهم الإعجاز التشريعي، منزلة الشريعة الإسلامية، جوانب التشريعات القرآنية ص291-296. نماذج من تشريعات القرآن: أولا: الزكاة، نظر وتأمل، عدالة التطبيق، نظرة الإسلام للأغنياء والفقراء، نظرة الإسلام إلى المال المزكى ص296-309. ثانيا: الرق قبل نزول القرآن، أنواع الرق، علاج القرآن للرق ص310-312. ثالثا: نظام الإرث، أسباب الإرث في الإسلام، الميراث في الجاهلية، نظام التوريث عند اليهود، نظام التوريث عند الرومان، مقارنة بين هذه النظم ونظام الإسلام في الميراث، شبهات حول نظام الإرث في الإسلام ص313-322. رابعا: الطلاق، موقف التشريعات السابقة من قواعد التشريع الإسلامي للطلاق، ضوابط و احتياطات للطلاق وضعها الإسلام ص323-328. الفصل الرابع: أخبار الغيب في القرآن، المبحث الأول: إخبار القرآن عن الأمم السالفة، والمبحث الثاني: إخبار عن أحداث المستقبل ص229-238. الفصل الخامس: الإعجاز النفسي والإعجاز الروحي، مغالطات بعض الكاتبين ص339 المقصود بالإعجاز النفسي، المقصود بالإعجاز الروحي ص340-341، أول من كتب في الإعجاز الروحي، ماذهب إليه محمد فريد وجدي من حصر وجوه الإعجاز في الوجه الروحي، مناقشة هذا الوجه ص342-346. الفصل السادس:ما يسمى بالإعجاز العددي، ادعاؤهم أن الزمخشري والباقلاني أشارا لهذا الإعجاز ص347-348، القرآن الكريم غني بوجوه الإعجاز فلا حاجة لهذا الوجه ص348-349، نظرية التسعة عشر و مناقشتها ص349-356. الخاتمة: ص357-358. المراجع: ص359.
ملاحظات:عالج في الباب الأول منه تاريخ إعجاز القرآن قديما بذكر مراحل التأليف الثلاث فيه: الإشارات والرسائل والكتب، وحديثا عند خمسة من المحدثين البارزين: الرافعي ودراز وسيد قطب وبنت الشاطئ والشعراوي وبوكاي، لذلك جاء الفصلان متقاربين في حجميهما. أما الباب الثاني: ففي ستة فصول عن أنواع الإعجاز المختلفة وأصنافه المتنوعة وهي: البياني والعلمي والتشريعي، والغيبي والنفسي والعددي. وقد منح كلا منها قدرها المناسب ففصّل في الأول وتوسط في الثاني والثالث وأوجز في الثلاثة الأخيرة مقراً هذه الأصناف إلا العددي الذي رأى في الأنواع السابقة له ما يغني عنه. لقد أحسن وأجاد المؤلف في دراسة تاريخ الإعجاز وأنواعه، وخاصة البياني في موضوعاته السبعة ترادفا وتكرارا وفاصلة.. وزيادة إلخ.
التفاصيل
اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 377 - التاريخ: 1999 - البلد: JO