“الأمثال في القرآن الكريم”

د. محمد جابر الفياض

الملخص

الكتاب في تصدير، ومقدمة، وبابيْن كبيرين، وخاتمة وخلاصه، والمصادر والمراجع. يذكرد.طه جابر العلواني شقيق المؤلف في التصدير: أن الكتاب يحدد مظاهر أمثال القرآن العظيم مستشهداًبآيات القرآن الكريم، ويأتي بجوانب من أمثال القرآن. بيّن المؤلِف في المقدمة أهمية الأمثال للناس أجمعين وميزاتها، وأنماط الأمثال القرآنية الخاصة، واهتمام الباحثين بها قديماً وحديثاً، وما تضمنته المؤلفات والرسائل التي تناولتها، ومناهج الباحثين فيها. اختص الباب الأول بالمثل وعلاقته بغيره، وهو يشمل فصلين:  الفصل الأول فيه ست نقاط مهمة ص 25- 100 وهي: 1-معنى المثل عند القدماء والمحدثين ص27-66.2- وضربه ص67-75. 3- وحكايته (أسبابه الخاصة) ص 76-82.4- وغرابته ص83-85. 5- وأهميته ص86-92.6- وأنواعهص93-100. الفصل الثاني فيتناول علاقة المثل بالحكمة والتشبيه والقصة، وهو في ثلاث نقاط ص101-127هي: 1-علاقة المثل بالحكمة ص103-114.2- علاقته بالتشبيه والتمثيل ص115-126. 3- علاقته بالقصة ص127-135. وتضمن الباب الثاني الأمثال في القرآن وهو في ثلاثة فصول: الفصل الأول بتعريف الأمثال القرآنية وهو في ست نقاط ص139-266 هي:         1- المثْل والمَثَل في الاستعمال القرآني ص141-151.        2- الآيات التي ورد فيها لفظ المثَل حسب ترتيبها في القرآن ص152-192.        وعرض لها من عدة وجوه: بحسب ترتيب السور وبحسب نزولها: المكي والمدني.         3- عدد الأمثال القرآنية ص193-200.4- أنواعها ص201-239.         5- الموضوعات التي عالجتها ص240-258. 6- أهميتها من القرآن نفسه ص259-266. الفصل الثاني فعرض فيه طائفة من الأمثال القرآنية وحللها ص267-361 وهي: 1-   تمثيل الجنة.  2- الأمثال الثلاثة للحياة الدنيا.3-تمثيل المنفقين ونفقاتهم.  الفصل الثالث اختص بالمقارنة بين أمثال القرآنوأمثال العهدين القديم والجديد وأمثال الجاهلية ص363-436. الخاتمة والخلاصة ص437-440 تناول المؤلِف مادة كتابه ابتداء من أوله إلى آخره. المصادر والمراجع لهذا الكتاب بلغت 214 مصدراً ومرجعاً.
ملاحظات:الكتاب رسالة علمية متميزة تتصف بالاتساع والاستيعاب والدقة والموضوعية وهي في بابين: الأول في فصلين تناول فيهما المثل وضربه وحكايته وغرابته وأهميته وأنواعه، وعلاقته بالحكمة والتشبيه والقصة. والثاني في ثلاثة فصول: تعريفاً بالمثل وأنواعه  وموضوعاته وتحليلاً لبعض الأمثال القرآنية، ومقارنة بين الأمثال في العهدين والجاهلية. والظاهر أن تقسيم الفصل الأخير لم يخضع للترقيم، كما فعل في بقية الكتاب، والتفاوت واضح بين حجم فصلي الباب الأول، وكذلك بين حجم البابين الأول والثاني لأن الآخر جاء في حدود ثلاثة أضعاف الأول، ويستحق أن يشطر إلى بابين. والكتاب إن كان قريباً في عنوانه من السابق (الميداني) لكنه مختلف عنه في منهجه ومادته وهو وإن نشر بعد الآخر يبعد أن يكون المؤلف (د. الفياض) قد أفاد من السابق لأن الأصل في كتابه رسالة علمية للماجستير سنة 1968م، ويلتقي الكتابان في عنايتهما بالتحليل للأمثال القرآنية، فأكثر من نصف كل كتاب جاء في ذلك، لكن الأمثلة التي اختارها في الجنة والحياة الدنيا والمنفقين تختلف عن أمثلة الكتاب السابق في المقولات الثلاث.

التفاصيل

اللغة: اللغة - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 458 - التاريخ: 1995 - البلد: IQ