“بلاغة القرآن في آثار القاضي عبد الجبار”
د.عبد الفتاح لاشين
الملخص
الكتاب في مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة
المقدمة: موضوع البحث وأهدافه ومنهجه ص5.
التمهيد: البلاغة قبل القاضي عبد الجبار ص13-
38.
ويتضمن: النهضة النقدية قامت على: أ- الكتاب
والشعراء: ابن المقفع وبشار.
ب-
النحويين واللغويين: سيبويه والمبرد ص22، ج- المتكلمين واللغويين: الجاحظ وابن
قتيبة ص27. د- النقاد: ابن المعتز وقدامة والعسكري ص31.
الباب الأول: القاضي عبد الجبار وآثاره ص41- 96
في فصلين:
الفصل الأول: حياته ص41- 68. ويتضمن: الاسم،
العصر، الشخصية، هو والصاحب، منزلته العلمية، شيوخه وتلاميذه.
الفصل الثاني: آثار القاضي ومنهجه ص69- 96.
ويتضمن: تفسيره القرآن، منهجه، موقف المفكرين من منهجه، حكمة وجود المتشابه في
القرآن، كيف وصلت كتبه؟
الباب الثاني: بلاغة القرآن في تأويلات القاضي عبد
الجبار ص97-422 في خمسة
فصول:
الفصل الأول: لمحة عن المعتزلة ص97- 115.
ويتضمن: المعتزلة والتفكير اليوناني، تأثرهم بالديانات، الأصول الاعتزالية التي
بنى القاضي عبد الجبار تأويله: التوحيد، العدل، الوعد والوعيد، المنزلة بين
المنزلتين، الأمر بالمعروف والنهي.
الفصل الثاني: علوم البلاغة الثلاثة، البلاغة في
عصره، وعند الزمخشري، والسكاكي ص116- 129.
الفصل الثالث: بحوث علم المعاني عند القاضي عبد
الجبار ص130-217. ويتضمن: 1-
الخبر وفائدته 2- أغراض بلاغية للخبر: التهديد، والتوبيخ، والإنكار، والأمر،
والاستدلال، والاستفهام، والردع، والزجر ص132.
3- أغراض بلاغية للإنشاء: الأمر، التهديد،
والتقرير، والتقريع، والتوبيخ، والدعاء، والاستفهام، التوبيخ، والنفي، والاستبعاد،
والدعاء، والتقرير، والحث، والبعث ص140-145.
4- أل للعهد وللجنس والفارق بينهما ص156.
5- التقديم ومن أغراضه: تنزيه يوسف عليه
السلام، تنزيه القرآن عن التناقض ص158.
6- القصر: تقديم ما حقه التأخير، إنما ص161.
7- خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر: الماضي
موضع المضارع، العام يراد به الخاص والعكس، المنكر منزلة غيره، غير العاقل منزلة
العاقل ص163.
8- الإيجاز: القصر، الحذف (الجملة والمضاف
والحرف والصفة والمفعول والجار والمجرور و..) ص169-200.
9- الإشباع ومن أنواعه: 1- التكرار في اللفظ
والمعنى، الحكمة في التكرار، في المعنى دون اللفظ ص200، 2- الزيادة للتأكيد
ص209، 3- الاعتراض: سبب التطويل والإيجاز
والتوكيد ص211. 10- مقدمات للفصل
والوصل ص215.
الفصل الرابع: بحوث علم البيان عند القاضي ص223-
394 ويتضمن:
1- التشبيه ص218، التشبيه البليغ وموقف القاضي
منها.
2- الاستعارة وموقف القاضي منها، ألفاظ في
الاستعارة: الطبع والختم ص237، الصم والبكم ص244، الأكنة والحجاب ص249، النور
والظلمة ص253، التسبيح وما يشبهها ص256، السيئات والحسنات ص259، كلمات: المرض،
قول، محيط ص263، الأكل، الكبد، العبادة، الربط ص268، الحياة والموت، أخرى ص275.
3- الاستعارة التهكمية عند القاضي ص287. 4- الاستعارة في الحروف ص290.
5- صور التمثيل عنده، أمثلة: كن فيكون، الأغلال
في الأعناق وما يشبهها ص299.
6- المجاز المرسل وعلاقاته: الجزئية، السببية،
المسببية ص315.
7- المجاز العقلي ودوافعه ص322، ملابساته:
السببية، المحلية، الزمانية ص332-370.
8- صور الكناية ص377، مثل الحقيقة والمجاز في
الكلمة الواحدة ص383، حقيقة عند القاضي مجاز عند غيره ص385، المجاز في أسماء الله
الحسنى ص390، النسق المحكم في الآيات ص391.
الفصل الخامس: بحوث علم البديع عند القاضي ص396-
422 ويتضمن:
المشاكلة والتورية والمبالغة والتقسيم.. ص403.
الباب الثالث: قضية الإعجاز القرآني ص425-484
ويتضمن:الإعجاز قبل القاضي
1-النظام ورأيه في الإعجاز ص427، 2- الجاحظ
ورأيه في الإعجاز: أ- معجزة الرسول وتحدي العرب بها ص429، ب- وجوه الإعجاز عنده ص
435، 3- الرماني ورأيه في الإعجاز ص437، 4- الخطابي ورأيه في الإعجاز ص441، 5-
الباقلاني ورأيه في الإعجاز ص 452، 6- القاضي عبد الجبار ورأيه في الإعجاز
ص466-484.
الباب الرابع: مدرسة عبد الجبار البلاغية ص485-
755.
الفصل الأول: الجرجاني وتأثره بالقاضي
ص489-531.
تقرير حقيقة الإعجاز عند عبد القاهر، الكلمة
المفردة، المجتمعة، اللفظ والنظم، تأثره بعبد الجبار في قضية النظم ص508.
الفصل الثاني: الرضي وتأثره بالقاضي ص532-563
الشريفان ومن المتأثر منهما بالآخر؟ نبذة عن
حياته، تأثر الرضي بالقاضي في صور من علم البيان: المجاز العقلي والمجاز المرسل،
والاستعارة التصريحية والتبعية: في الحرف، والاستعارة التمثيلية، والكناية ص536.
الفصل
الثالث: المرتضى
وتأثره بالقاضي ص564-590.
نبذة عن حياته، تأثره بالقاضي عبد الجبار في
مباحث علم المعاني: خروج الاستفهام والخبر عن حقيقتهما، الاعتراض، التقديم
والتأخير، الحذف، التكرار ص567. وفي مباحث علم البيان: الاستعارة، المجاز المرسل،
المجاز العقلي والتمثيلي، الكناية، ص575. وفي مباحث علم البديع: المشاكلة،
التبعيد، المبالغة ص587.
الفصل الرابع: الجشمي وتأثره بالقاضي ص591-648.
التعريف بالجشمي ص591، تأثره بالقاضي في مباحث
علم المعاني: الخاص المراد به العام، وعكسه، الاستفهام المراد منه الإنكار،
الخبر الخارج عن الحقيقة، الإطناب المفيد، التكرار... ص599. وفي مباحث علم البيان:
التشبيه، والاستعارة، والمجاز المرسل والعقلي والتمثيل، والكناية ص608. وفي علم
البديع: التورية، والمشاكلة، والمبالغة... ص634.
الفصل الخامس: الزمخشري وتأثره بالقاضي
ص649-726.
لمحة عن الزمخشري: ص649، تأثره بالقاضي في مباحث علم
المعاني: الاستفهام الخارج عن الحقيقة، الأمر الخارج عن الحقيقة، الحذف، التأكيد ص
654. وفي مباحث علم البيان: التشبيه والاستعارة والمجاز... ص658. وفي مباحث علم
البديع: المشاكلة، والمبالغة واللف والتبعيد ص692. الدليل القاطع في تأثره ص 695،
وتأثره بالحاكم الجشمي ص710.
الفصل السادس: الرازي و تأثره بالقاضي ص727-755
التعريف بالرازي ص 727، تأثره بالقاضي في علم
المعاني: التكرار والتطويل والتأكيد والحذف ص729. وفي علم البيان: الاستعارة
والمجاز...ص738.
الخاتمة: القاضي عبد الجبار بين علماء
البلاغة ص756.
خلاصة البحث، نهاية المطاف ص792.
الفهارس: الآيات وألوانها البلاغية ص794.
المراجع ص815.فهرس الموضوعات: ص824.
ملاحظات:الكتاب رسالة علمية ودراسة مفصلة مختصة في البلاغة عن علم بارز في
الاعتزال، وهي في مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة، والتفاوت واضح في عدد الفصول
والصفحات لكل باب، فالأول في فصلين، والثالث من غير فصول والثاني والرابع في 5 و6
فصول، وأكبر الأبواب الثاني في أكثر من 300ص ثم الرابع في أكثر من 260ص، أما الأول
والثالث ففي 50-60ص، وطبيعة الموضوع جعلت الباب الأول عن حياة القاضي وآثاره
قصيراً والثاني عن بلاغته طويلاً حيث درس المعتزلة عامة وعلوم البلاغة في عصره ثم
الفصول الثلاثة عن علوم البلاغة عند القاضي: المعاني والبيان والبديع، وجعل الباب
الثالث عن قضية الإعجاز وأخيراً جعل الرابع لمن تأثر بالقاضي وهم ستة: الرضي
والجرجاني والمرتضى والجشمي والزمخشري والرازي، ويلاحظ أيضاً أن فصول الباب الثاني
جاءت متفاوتة فالأول والثاني في أقل من 20ص والثالث في 87ص والرابع في 171ص، وكان
يمكن دمج الفصلين الأول والثاني عن المعتزلة والبلاغة في عصره، وكذلك كان ممكناً
ضم الخامس عن البديع إلى الثالث عن المعاني ليقاربا الرابع عن البيان. وكذلك يمكن
أن يجعل الباب الثالث عن قضية الإعجاز في 60ص فصلاً من فصول الباب الثاني ليطابق
عدد فصول الباب الثاني عددها في الباب الرابع، وأخيراً فالفصلان الأول والثاني من الباب الثاني لايندرجان تحت عنوان
الباب: البلاغة عند القاضي لأنهما عن المعتزلة والبلاغة في عصره، وهما يليقان
بالباب الأول إذا عدّل عنوانه بزيادة المعتزلة والبلاغة في عصره، ولا شك عندي أن
للباب الرابع قيمة علمية كبيرة في الكشف عن تأثير القاضي عبد الجبار في البلاغيين
الأعلام من بعده، وقد فصّل في ذلك أكثر من دراسة أخرى مقاربة عن أثر الزمخشري،
اكتفى المؤلف بثلاثة كتب هي المفتاح والمثل السائر والطراز، ويقبل هذا من الأخير
إذا كان اختياره قائما
على تمثيل اتجاهات البلاغة، والمهم أن يلتفت الدارسون إلى الأثر والتأثير بين
البلاغيين ويعالجوه في رسائلهم العلمية.
التفاصيل
اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 832 - التاريخ: 1978 - البلد: الاختيار