“دراسات في أساليب الخطاب القرآني”
صادق عبد الرحيم
الملخص
بدأ المؤلف كتابه بكلمات وإشارات تمهيدا له ص5.
يقسم الخطاب القرآنيّ إلى أحد عشر نوعاً ويأتي لنا بأمثلة لكل منها ثم يشرح أساليبها واحداً بعد الآخر.
جعل المؤلف الخطاب القرآنيّ للإنسان والناس أولَ نوع من أنواع الخطاب وحلله ص6.
ثم شرح خطاب الخصائص الإنسانيّة ص9.
بيّن لنا الخطاب الكم والمطلق موجزاً، وفي أثناء بيانه لخطاب الكم والمطلق حاول أن يتكلم عن الخصائص الإنسانية في القرآن الكريم. وإضافة إلى ذلك تحدث عن مضامين خطابيْ الخصائص الإنسانية والكم المطلق ص18.
انتقل المؤلف إلى الحديث عن خطاب النداء بدون توسع فيه وكذلك الخطاب الحاضر ص26.
بيّن لنا كيف يكون خطاب النداء ملازمًا لخطاب الأمرص33، وقارن بينهما مقارنةً.
ذكر أيضا خطاب الأمر في القرآن وذكر مثالاً له وهو "قل" حيث يشرح خصوصية فعل "قل" وخصوصية فعل المخاطب بهذا الفعل. وأطال كلامه عن ظاهرة التواصل والتفاصل فقدّم لنا خطاب التفاصل وأنواعه ص77.
وبعد التفاصل لفت نظرنا المؤلفُ إلى كاف التنـزيل المقترنة بـ إلى وعلى ص87، وعالج الفرق بين خطاب الحاضر والخطاب للنداء وللأمر ص91.
بعد هذا بيّن لنا خصوصية خطاب الاستعلاء ص97، وركّز حديثه عن القرآن بين أسمائه وصفاته ص103، وأساليب الدلالة على أسماء التنـزيل ثم أسماء التنـزيل المهيمنة ص110، وقبل أن يوضّح أسماء القرآن الكريم الخاصّة أوجز كلامه عن الهدى من قبل ومن بعد ص116.
وأخيراً ذكر ثلاثة أساليب للخطابات وهي: خطاب التمليك والمسؤولية والهدى ص126-141.
ملاحظات: قسم أنواع الخطاب بحسب أساليبها ممثلاً لها مبتدءاً من العام الإنساني والمطلق إلى النداء والحاضر والأمر و... وهو كما نلاحظ يختلف عن الكتاب السابق لمعالجته المضامين للخطاب، ولم يتبع المنهج الشكلي في التقسيم إلى مباحث وفصول، وهي مباحث متقاربة في الحجم لكن أطولها خطاب الأمر.
التفاصيل
اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 141 - التاريخ: 0 - البلد: SA