“قيم حضارية في القرآن الكريم - العالم الذي صنعه القرآن”

توفيق محمد سبع

الملخص

مقدمة للطبعة الثانية من المؤلف ص5-7. تقديم للدكتور محمد عبد الرحمن بيصار ص8-11. المقدمة الأساسية للكتاب ص12-18. الكتاب يقع في جزأين, وانتظم الجـزء الأول منه في أربعة أبواب على النحو الآتي: الباب الأول: في معنى الحضارة والثقافة والمدنية ص19-59ويتضمن ما يأتي: نشأة الحضارة ص19-20, والحضارة والبداوة في الشعر ص21-24, وتطوير معنى الحضارة ص25-29, والكتاب المعاصرون والحضارة ص30-31, وحضارة الإسلام ص32-34, وأرشيف حضارات ما قبل الإسلام ص35-37, وصلة مفهوم المدنية والثقافة والمجتمع بالحضارة ص38-44, تماذج العناصر الحضارية وتداخلها ص45-47, وأثر الثقافة في حياة المجتمعات، والمؤثرات الحضارية ص47-59. الباب الثاني: الله والكون والإنسان ص60-144ويتضمن ما يأتي:السبيل إلى معرفة الله تعالى بالفطرة والتفكر ص60-68, ونقد الإلحاد ص68-72, وتعظيم الله تعالى ص73-85, وانحراف العلم ونظرية داروين وأثرها في المجتمع, ودور الكنيسة وأثرها في الإلحاد ص86-102, والكون ساحة لنشاط الإنسان ص102-109, والمعاني والقيم الحضارية في آية الاستخلاف ص110-144. الباب الثالث: حضارات قديمة وصفها القرآن ص145-210ويتضمن ما يأتي: مسلمات حضارية ص145-148, والعلاقة بين الأديان والمادة ص148-150, ونظرة على حضارات العالم قبل القرآن ص150-154, وقضايا حضارية وملامحها كحضارة عاد وثمود وداود ص154-183, والحضارة السليمانية وعنصر الإعجاز فيها 184-194, والحضارة السبئية, والعظة والعبرة من ذكر القرآن للحضارات السابقة ص194-210. الباب الرابع: العالم قبيل القرآن ص211-252ويتضمن ما يأتي:نظرة على العالم في القرنين السادس والسابع الميلاديين, والأديان التي صاحبتها ومثالب ونقائص تلك الأديان, والانقسامات التي شهدتها, والتدخل السياسي الذي رافقها ص211-222, والانحلال في الإمبراطورية الرومانية, وواقع أوروبا في ذلك الوقت ودور اليهود في مسرح أحداث تلك القرون ص223-227, وانحلال مجتمع فارس وتأليههم لحكامهم ص228-236, وواقع الصين والهند وتفشي الطبقية ص239-242, وواقع المجتمع العربي في ذلك الوقت، والبداوة والحضارة في مجتمعهم، وأخلاقهم وطباعهم وعلومهم ومعارفهم ص243-250. كلمة ختامية ص251-252. مراجع الكتاب ص253-254. الفهارس ص255-258. الجـزء الثـاني: مقدمة الطبعة الثانية ص5، تقديم لفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية (شيخ الأزهر فيما بعد) ص8، مقدمة المؤلف ص11. الباب الأول: البعث الجديد ص18-67،ويتضمن ما يأتي: أسراره وعجائبه ص18، رسول من أنفسكم ص22، قيادة ومنهج ص34، من خصائص البعث الجديد ص41، من آثار هذا البعث ص53، بين نظامين !! ص54، لماذا سهل تقبل الناس للدعوة الجديدة؟ ص61، من أقوال المستشرقين ص64. الباب الثاني: من خصائص الحضارة القرآنية ص68-150،ويتضمن ما يأتي: استمدادالحضارة من القرآن وتجددها المستمر، ويقارن بين القرآن والكتب السماوية ص68، القرآن نبع حضاري متجدد ص75، مكانة العقل في حضارة القرآن ص 80، من آثار العقل في حضارة القرآن ص82، حركات الإصلاح الديني ص84، الاجتهاد وأثره في تطور الفكر ص89، ثبات صبغتها وابتعادها عن أهواء البشر ص100، انفتاحها على جميع الحضارات الإنسانية ص112، شخصية الحضارة الإسلامية ص122، ملاءمتها للطبيعة البشرية  ص124، من عجائب المنهج القرآني ص135، تكامل جوانبها واتساق عناصرها ص138، الرسول ومسؤولية الجماعة ص144، بين النزعة الفردية والجماعية ص145. الباب الثالث: قيم الحضارة القرآنية ص151-193،ويتضمن ما يأتي: القيم الإيمانية ص151، العقيدة والضمير ص154، القيمة العلمية ص155، العمل قيمة عليا في هذه الحضارة ص164، الجهاد في حضارتنا تعبير عن العقيدة ص167، العبادة وقيم الأخلاق في حضارتنا ص172، الحرية في مجتمعنا الحضاري ص179، مجتمع القرآن ص185. الباب الرابع: ذوقيات الحضارة القرآنية ص194-230، ويتضمن ما يأتي: صياغة الذوق وعجائبها ص194، الرسول والتجربة الذوقية ص198، من الروائع الذوقية في القرآن ص206: أ- النظافة والطعام ص206، ب- توفير القيادات ص209، ج- رعاية الحرمات ص218، د- أدب التحية ص223، هـ- تفسحوا في المجالس ص225. الباب الخامس: الحضارة القرآنية بين المد والجزر ص231-283،ويتضمن ما يأتي: وقفة أمام السواعد الفتية ص234، مع أبي بكر ص237، مع عمر: أو قمة الحضارة ص240، المسيرة الحضارية بعد عهد الخلفاء ص243، هل انتهت الحروب الصليبية ص248، المعركة ضد الإسلام ص253، كيف السبيل؟ ص257، آفات الحضارة الغربية (من كلامهم) ص260، ماذا قدمنا للحياة؟ ص269، من وراء أربعة عشر قرنا!! ص274. كلمة ختامية ص284. مراجع الكتاب ص284، محتوى الكتاب 288.
الرؤيـة: الكتاب يقع في جزأين: الأول في أربعة أبواب, ويتحدث في مجمله عن تاريخ الحضارة قبل القرآن, تناول في الباب الأول التعريفات للحضارة والمصطلحات المرادفة لها, وفي الثاني تناول العلاقات التي بسببها أو لأجلها تقوم الحضارات أو تسقط, وفي الثالث تناول الحضارات القديمة التي ذكرها القرآن الكريم, وفي الرابع تناول الحضارات والأديان في القرنيين السادس والسابع الميلاديين, والحضارات في الصين والهند والمجتمع العربي قبيل نزول القرآن. ويحقق مضمون الكتابومحتواه في جزئه الثاني عنوان الكتاب بدقة فهو يتحدث عن خصائص الحضارة في القرآن الكريم والقيم والذوقيات، مبيناً قوة المنهج الحضاري وإعجازه خلال مسيرة القرون الأربعة عشر التي خلت من تاريخ هذه الحضارة الربانية الخالدة. ويلاحظ التوازن بشكل عام بين أبواب كل من الجزئين الأول والثاني إلا الباب الثاني من الجزئين اللذين جاوزا 80 ص، ويلاحظ قلة مصادر الجزئين، لأن الأول من 30 كتاباً والآخر من 37 كتاباً.

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 258 - التاريخ: 1984 - البلد: EG