“مفهوم الشيطان بالقرآن في التعليم الديني”
إليف بولات
الملخص
وردت للشيطان أسماء كثيرة تُطلق على الشكل الرمزي أو الوجودي للشر في مجتمعات مختلفة ومنها: روح الشر، الوحش، الجن، الملاك، أو الشيطان، الإله، وهي التي يُنظر إليها على أنها قديمة في التاريخ الديني والتحليل النفسي والفن. وبحسب القرآن الكريم، (الشيطان) هو كائن غير محسوس من الجن، يعصي الأمر الإلهي، ويعادي الإنسان والذي طُرد من حضرة الله عز وجل، ويدفع الإنسان إلى الشر، وهو كائن يعمل مع أصحابه من الجن لتفريق البشر بشكل مباشر عن بعضهم البعض حتى يوم القيامة. ووفقاً للقرآن الكريم فإن أعمال الشيطان هي: الإنكار، والشرك، والرياء، والارتداد، وإيجاد فهم للدين بعيدا عن الوحي، وإضلال الناس عن طريق الله المستقيم، وتغيير المخلوق، وجعل الإنسان ينبذ نفسه والله والأمر الإلهي، وتمني أحلام وآمال لا معنى ولا وجود لها. والوسوسة والمكاسب المحرمة الظالمة، وأخذ الفوائد، وعدم التواصل بين الناس، والتقليد والنبوة والسحر، والهدر والجهل، وإفساد السلام، والأخبار الكاذبة، والمساعدة على التظاهر، وتعاطي الكحول والمخدرات، والقمار. ويقدم القرآن الكريم مقاييس للنجاة من مكائد الشيطان مثل: استخدام العقل والوحي والعلم، والتربية والعبادة والإيمان، والتقوى والإخلاص وتدريب القلب، والعواطف والدعاء والصلاة، ولطف الله ورحمته.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 196 - التاريخ: 2006 - البلد: TR