هندسة القرآن

“هندسة القرآن”

جمال البدري

الملخص

تناول المؤلف في بداية كتابه - بعد الإهداء لوالده- العلاقة بين الخلود والرقم الرياضي وحركة الحياة والدوائر الهندسية مبينا أنها علاقة تلازم، ثم وصل إلى أن الهندسة المرادة في الكتاب هي هندسة القرآن للحياة، وأخبر في المقدمة أنه لازم القرآن أكثر من عشرين سنة يتدبره ويسأل عن إعجازه. الفصل الأول: (نحن والقرآن) ص11، تناول فيه: العلاقة مع القرآن موضحاً أن القرآن كتاب اقتحامي في ثلاثة اتجاهات من حياة المجتمعات: 1) الاتجاه العقلي 2) الاتجاه الاجتماعي 3) الاتجاه المستقبلي ص13، مراحل التعامل مع القرآن ص18، ومنها: 1) التقرين الأول 2) التنزيل (من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ومن السماء الدنيا إلى الأرض) 3) التسنين (السنة النبوية) 4) التفسير (الصحابة والتابعون) 5) التأويل (المذاهب) 6) التحليل (بما يتوافق ومتطلبات العصر). الفصل الثاني: التفسير والتأويل، تناول فيه: العلاقة والفرق بينهما ص22، مخطط أقسام علوم القرآن ص29. الفصل الثالث: التحليل القرآني, تناول فيه: دور التحليل القرآني في الوصول -كما في تصور المؤلف- بعد إعمال العقل والإبداع إلى أن القرآن منهج فكر وعمل ص32، مفهوم التحليل والذي من معانيه (التبسيط، الربط في الموضوع الواحد، العدل، المعززات، المستقبليات، ... ص33, والفرق بينه وبين التفسير، خصائص التصور القرآني: 1) الجمال، ويذكر فيه: {التوحد الجدلي، الوضوح، الموسيقية، الصورة، الفسفورية (الضوء واللمعان)} 2) الدقة ص37، مخططاً لمكانة التحليل القرآني ص41، الإجابة على تساؤل عن اختيار الدائرة كشكل هندسي يوضح هندسة القرآن، مبيناً أن الدائرة أصل الكون، وأن معنى العبادة (الدوران) والوحدانية في مركزها والحركة المنتظمة والعدل الشامل بين جزئياتها ص43، بعض النماذج الدائرية في مفهومه فيذكر منها: 1) الصلوات الخمس، ويضع لها مخططات توضيحية 2) شهر الصيام 3) الزكاة ودورة المال 4) الأنبياء والرسل 5) وحدة الزمن القرآني 6) العلاقة بين الآيات الأولى والأخيرة في النزول، وهنا يستطرد كثيراً ويدخل فيه شيئاً من الإعجاز العددي والحساب الرياضي ص44. الفصل الرابع: نماذج تطبيقية من التحليل القرآني, تناول فيه أربع سور من القرآن (الفاتحة، البقرة، الإخلاص، العلق) ص67. الفصل الخامس: القرآن والمستقبل ص89, ذكر فيه: أن هيمنة القرآن تجعل منه إمبراطورية فكرية تسعد البشرية؛ إلا أن هناك آفات حالت دون ذلك، منها: آفة التظاهر، التزلف، التكلف، التقليد، التجريد (قصر التأمل في النصوص على العقل المجرد وحده)، التسييس ص92. ملحق ص99-125، رسم فيه أربع عشرة صورة من أربعة عشر موقعاً من القرآن، وقال بأنها تساعد على مواكبة تفهم هندسة القرآن، وكانت الصورة الأولى من قوله تعالى (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)، والثانية لقوله عز وجل (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ)، وأما الثالثة فلقوله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ...)، وهكذا يذكر الآية ثم يرسم صورا ثم يحلل أشكال تلك الصور ومعنى الآية. المصادر وعددها 27 مصدراً.  
الرؤيـة: الكتاب تنشيط للعقل في فهم بعض آيات القرآن وربطها بالواقع ومحاولات حل مشكلاته، وقد تميز الكتاب بكثرة وسائل العرض والإيضاح، والتي كان من الضروري وجودها في بعض المواطن التي يربط فيها بين العلاقات الهندسية ومعاني الآيات، والناشر للكتاب رأى أن الكاتب قد عاد إلى التأليف الإبداعي الفكري الضروري لخدمة المسيرة الإنسانية العلمية، إلا أن الكتاب فيه أشياء متكلف فيها كبعض النماذج التطبيقية والصور، وقد يخرج أحيانا عن مسار البحث إلى ذم المدرسة السلفية -كما يسميها- وجمودها. 

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 130 - التاريخ: 1992 - البلد: MA

أحدث العناوين المضافة