“الإسلام حضارة الغَد”
د. يوسف القرضاوي
الملخص
المقدمة ص 5-7.
الفصل
الأول: روح الحضارة المعاصرة وخصائص فكرها
ص9- 26, تناول فيه: روح الحضارة المعاصرة ص11, الجذور الفكرية للحضارة الغربية
ص12, سمات الفكر الغربي وخصائصه (الغبش في معرفة الألوهية، النزعة المادية، النزعة
العلمانية، الصراع، الاستعلاء على الآخرين) ص13-25.
الفصل
الثاني: آفات الحضارة المعاصرة وآثارها على الحياة البشرية ص27 – 92, تناول فيه: الآثار الإيجابية للحضارة الغربية
ص29, الآفات والآثار السلبية للحضارة المعاصرة ص31, (1) الانحلال الأخلاقي ص32,
تقرير يحمل إنذاراً ص34, وثيقة مؤتمر السكان بالقاهرة تجسيد لانحلال الحضارة ص36,
(2) التفسخ العائلي ص43, العائلة الأمريكية تتقدم نحو الهاوية ص47, رجال يعيشون
عالة على زوجاتهم المطلقات ص48, أمهات للإيجار ص54, النفور من الإنجاب ص57,
الإعراض عن فكرة الزواج أصلاً ص59, الأسرة الوحيدة الجنس ص60, الأسرة الوحيدة
التكوين ص63, (3) القلق النفسي ص65, الساخطون في هوليود ص66, حركات التمرد على
الحضارة المادية ص69, الاكتئاب وحياة العزلة ص73, انتحار المراهقين ص76, الاضطراب
العقلي ص81, الجريمة والخوف ص84, الجريمة لماذا ص88, كلمة حق من كاتب حر ص90-92.
الفصل
الثالث: عقلاء الغرب يدقون أجراس الإنذار
ص93-116, تناول فيه: خفوت صوت الإيمان في عصرنا ص95, نقد ألكسيس كاريل ص96, نقد
رينيه دوبو ص100, كلمات هنري لنك ص104, تحذيرات رجال الفلسفة والفكر, تحذير توينبي
ص105, تحذير جارودي ص106, تحذيرات رجال الأدب ص112, تحذيرات رجال السياسة
ص114-116.
الفصل
الرابع: الحضارة التي ينشدها العالم ص117- 205, تناول
فيه: حكم القرآن على الحضارات المادية ص119, أسباب هلاك الأمم ص123, قانون
المداولة بين الأمم ووراثة الحضارات ص124, ما الدواء ؟ وأين الطبيب ؟ ص126, الدواء
كما يراه" ألكسيس كارل" وتعليق سيد قطب ص127, اللورد "لوثين"
وتعليق المودودي ص130, عجز العلم والفلسفة عن إيجاد المخرج ص137, الماركسية داء لا
دواء ص138, عجز الأيدلوجيات الوضعية ص140, الدين هو معقد الرجاء ص143, عجز
المسيحية عن القيام بدور المنقذ ص144, اليهودية أشد عجزاً ص147, الحضارة التي
ينشدها العالم تتجلى في الإسلام ص149, حضارة التوازن والتكامل ص150, تكامل العلم والإيمان
في الإسلام ص153, العلم لا يغني بغير الإيمان ص158, مكانة الإيمان من حياة الإنسان
ص160, لا بد من عمل لتجديد الإيمان ص161, ملامح الإنسان الذي يصنعه الإسلام ص167,
إنسان أسرة ومجتمع ص171, المجتمع الذي يكونه الإسلام - الإخاء والمحبة ص176,
التعاطف والتراحم- التساند والتعاون ص177, التكافل والتضامن- التواصي والتناصح
ص178, التطهر والترقي- العدالة ص179, مجتمع متقدم 180, ارتباط التقدم بأهداف
الحياة(الأهداف الأساسية للحياة الإنسانية) ص181: 1- العبودية لله تعالى ص182, 2- خلافة
الله في الأرض ص183, 3-عمارة الأرض ص184, أحسن الوسائل لأفضل الغايات ص186, تقدم
متكامل ص188, إسلام يتمثل في أمة ص189, شرطان لا بد منهما ص190, عقبات في سبيل
اهتداء الغرب بالاسلام-الزهو الغربي- ص195, الروح الصليبي ص196, الخوف من
الإسلام-المكر الصهيوني- ص200, الأمل في العقلاء المنصفين ص201, الوهن الإسلامي
ص203, الأمل في الصحوة ص204-205.
محتويات
الكتاب ص206.
الرؤيـة:
أصل الكتاب بحث
قدم للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بعمان في دورته التاسعة المنعقدة في
صيف سنة 1993م, وأضيفت إليه بعض الفقرات في بعض المواضيع تتميماً للصورة خاصة بعد
انعقاد مؤتمر السكان بالقاهرة في سبتمبر 1994م, وطبع في مؤسسة الرسالة، بيروت, 2000م,
في 220ص، وقد جاء في أربعة فصول، جاء الفصل الأول ممهداً للكتاب مرة أخرى، وتضمن
روح الحضارة الغربية وخصائصها في جهلها لحقيقة الألوهية، وغلبة النزعة المادية
والعلمانية والاستعلاء، ثم ذكر في الفصل الثاني آفات الحضارة المعاصرة في الانحلال
الأخلاقي والتفسخ العائلي، ونبّه إلى أقوال عقلاء الغرب في الفصل الثالث، واستقل
الرابع بشطر الكتاب ليحقق عنوان الكتاب ذاكراً خصائص حضارة الغد في التوازن
والتكامل بين العلم والإيمان، وبناء الأسرة لتحقيق المحبة والرحمة والتعاون
والتكافل والتواصي والعدالة في المجتمع، ويحدد أهداف الحياة الإنسانية في العبودية
وخلافة الأرض وعمارتها.
تناول الكتاب عظَمَة الحضارة الإسلامية وبعض أسرار
الإعجاز الحضاري المُتعلق بمصدرها الأساس وهو القرآن الكريم من خلال بيان بعض نصوص
القرآن والتي حملت معاني إعجازية هائلة وتمثلت بجملة نقاط كان من أبرزها التوازن منهجاً
عاماً لها، وتلازم دافعي العلم والإيمان كمحركٍ دافعٍ لهذه الحضارة، وكان هذا
العرض بمثابة امتداد لأول هذا الكتاب والذي وصف فيه روح الحضارة المعاصرة وآفاتها
المحدقة بالمجتمع الإنساني وحديث عقلاء أصحابها عن هذا الخطر.
التفاصيل
اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 205 - التاريخ: 1995 - البلد: EG