مناهج في تحليل النظم القرآني

“مناهج في تحليل النظم القرآني”

د. منير سلطان

الملخص

هذا الكتاب يضم بين دفتيه تمهيداً في المصطلح وخطة البحث ص11-17 وفصلين:  
الفصل الأول: مناهج التحليل ص21-237 ويتناول الموضوعات الآتية: 
أولاً: المنهج اللغوي ص18- 45 ويتناول فيه: 
 الزجاج في كتابه إعراب القرآن ومعانيه تناول فيه القضايا الآتية: 
 تمهيد "إعراب القرآن" و "معاني القرآن" ص21-28، أولاً: الروافد الثقافية للزجاج وثانياً: أسس التحليل عند الزجاج ص29-45 حيث تناول فيه: الكلمة لا الجملة أساس البناء في العبارة ص31، الأخذ بالإجماع واتباع القياس ص33، القصد إلى الإيضاح والتقريب ص39، الاحتكام إلى الذوق ص41-45، القصد إلى الإيضاح والتقريب ص 45-49. 
ثانياً: المنهج الكلامي ص49-88، ويتناول فيه: 
 الباقلاني في كتابه إعجاز القرآن ويتناول القضايا الآتية: 
 أولاً: الروافد الثقافية للباقلاني ص49-52   ثانياً: أسس التحليل عند الباقلاني وفيه:  
(أ) الالتزام بالمنهج الكلامي و يتضمن: عرض الباقلاني لآراء الأشاعرة في الإعجاز وتفنيد آراء المخالفين ص53-55 ودقة العرض وحسن التنسيق ص57-60 ومخاطبة عقل القارئ ص60-62. 
(ب) الموازنة بين النظم القرآني والنظم البشري ويتضمن: الاستعانة بالتراث ص63 والزج بالجدل العقيم في تحليل الصورة الفنية ص65 وتطبيق مقاييس نقدية مختلفة على نص أدبي واحد ص66-73. 
(ج) الاحتكام إلى التذوق الفني وذلك يتضمن: إدراك سمة الوحدة في النظم القرآني ص75، تأثر تذوق الباقلاني بالجدل المنطقي ص81 وتأثر تذوق الباقلاني بالوعي الفني ص82-88. 
ثالثا: المنهج الصوفي ص93-124، ويتناوب فيه: 
 القشيري في كتابه لطائف الإشارات: ويتناول فيه القضايا الآتية:  
المنهج الصوفي، في التصوف والصوفية ص93، ونظرية المعرفة عند الصوفية ص96، والذوق الصوفي والتذوق الفني ص99-102 أولاً: الروافد الثقافية للقشيري ص103- 105 ثانيا: تحليل النظم القرآني عند القشيري، وفيه:  
(أ)- التزام القشيري بالمنهج السني في التصوف ص107-111.  
(ب)- تحليل النظم القرآني عند القشيري ص111-124. 
رابعا: المنهج الفقهي ص127-157، ويتناول فيه: 
 عز الدين بن عبدالسلام في كتابه الإشارة إلى الإيجاز: ويتناول فيه القضايا الآتية: أولاً: الروافد الثقافية ص127-132. ثانياً: أسس تحليل النظم القرآني عند العز بن عبد السلام ويتضمن: تمهيداً: مصطلح المجاز ص133-138.  
(أ)- الالتزام بالمنهج الأصولي ص139-141، الشرع حجة والمنطق وسيلة واللغة وعاء ص141-145.  
(ب)- الكلمة لا الجملة أساس البناء في العبارة ص145-151.  
(ج)- الاحتكام إلى الذوق ص151-157. 
خامسا: المنهج الأدبي ص161-237 ويتناول فيه: 
ابن أبي الإصبع في كتابه بديع القرآن: ويتناول فيه القضايا الآتية:  
أولاً: الروافد الثقافية لابن أبي الإصبع ص161. 
 ثانياً: أسس التحليل عند ابن أبي الإصبع، وفيه: التمهيد: البديع وبديع القرآن ص173-190، وفيه: 
 أولا: الالتزام بالمنهج الأدبي، وفيه:  
(أ)- الإكثار من النماذج الفنية ص193-198.  
(ب)- الاحتفاء بالمقاييس الجمالية والتحليل الجمالي ص199-219. 
 ثانياً: بروز الشخصية الأدبية، وفيه:  
(أ)- غلبة النزعة الفنية عند ابن أبي الإصبع، ويتضمن: احتفاء ابن أبي الإصبع بالوضوح والتنسيق واختيار المصطلح والتعامل معه فنيا وشغفه بالشعر العربي ص223.  
(ب)- ممارسته للنقد الأدبي ص231.  
(ج)- الاحتكام إلى الذوق ص235-237. 
الفصل الثاني: النظم القرآني بين مناهج التحليل ص241-267 ويتناول الموضوعات الآتية:- تمهيد ص241-242. 
 أولا: النظم القرآني والتحليل الوظيفي ص243-245. 
 ثانيا: الكلمة والجملة والأسلوب في التحليل الفني ص247-250. 
 ثالثا: المنهج الأدبي بين الانبهار والتحليل الفني، وفيه:  
 (أ)- المنهج الأدبي والانبهار بالنظم القرآني ص253-264  
(ب)- المنهج الأدبي وتحليل النظم القرآني ص264-267. 
الفهارس الفنية: يتضمن فهارس: المصادر والمراجع ص271 والآيات القرآنية ص285 والأعلام ص299 والفرق والمذاهب ص321 والشعرص322 والكتب ص329 التي وردت في البحث، والمصطلحات النقدية والبلاغية ص334 والفهرس التفصيلي ص343، وبحوث للمؤلف ص347. 

ملاحظات: على الكتاب أنه من الدراسات القيمة المتميزة في تحليلها لمناهج القدماء في دراستهم لإعجاز القرآن الكريم، وقد اهتدى المؤلف إلى تقسيم المناهج إلى خمسة أقسام فعرض في الفصل الأول لأبرز الأعلام ممثلاً لكل واحد منهم بكتاب متخصص يمثل منهجه: الزجاج في معاني القرآن، والباقلاني في إعجاز القرآن، والقشيري في لطائف الإشارات، والعزّ في كتابه الإشارة إلى الإيجاز، وابن أبي الإصبع في بديع القرآن، ثم عرض في الفصل الثاني للتحليل الوظيفي والفني للنظم القرآني مبيناً الجانب الأدبي في ذلك، وقد تحقق التوازن في تناوله للمناهج الخمسة: اللغوي والكلامي والصوفي والفقهي والأدبي، لولا أن المنهج الأخير جاء أكثر تفصيلاً من المناهج الأخرى، وفي حدود ضعفها، واللافت للنظر كذلك التفاوت الكبير بين فصلي الدراسة إذ يأتي الأول في أكثر من مائتي صفحة والثاني في أقل من ثلاثين صفحة حتى زادت الفهارس الفنية على حجم هذا الفصل، ونشعر بوضوح عناية المؤلف بالمنهج الأدبي لاستفاضة دراسته في النقطة الخامسة، إذ جاء أوسع من النقاط الأخرى، وتناوله لهذا الموضوع بين الانبهار والتحليل مرة أخرى في الفصل الثاني، ويمكن تجاوز هذا الخلل في تفاوت حجمي الفصلين بتقسيم الكتاب إلى ستة فصول الخمسة الأولى للأقسام والسادس يكون للفصل الثاني: بين مناهج التحليل. وله كتابان آخران ضمن المكتبة ( راجع ص43،173). 

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 347 - التاريخ: 1990 - البلد: EG

أحدث العناوين المضافة