من إعجاز القرآن وجه في إعجاز القرآن جديد

“من إعجاز القرآن وجه في إعجاز القرآن جديد”

رؤوف أبو سعدة

الملخص

الكتاب في تسعة فصول يعالج فيها المؤلف نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز القرآني وهو أن القرآن يفسر في طياته المعنى الدقيق لكل اسم أعجمي علم ورد في القرآن الكريم، ويقرر المؤلف أن أسلوب القرآن في ذلك يعتمد على:  
1- المجانسة لاسم العلم بمايفسر معناه أوضح تفسير، ومثال ذلك ما ذكره في تفسير اسم زكريا في قوله تعالى " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " مريم:2، ويقول زكريا في اللسان العبراني معناه حرفيا "ذاكر الله" ثم يتأمل المجانسة بين قوله تعالى: " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " وبين "ذاكر الله" وكأنه عز وجل يقول - وهو أعلم بما يريد- ذكر الله، ذاكر الله أو ذكر الله فذكره الله أو ذكر الله فذكرته رحمة الله.  
2- ذكر المرادف العربي لمعنى الكلمة الأعجمية مثاله:"جبريل" في العبرية معناه "الشديد القوى" وعبر عنه القرآن بذلك فقال تعالى: "عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى".  
وهكذا يمضي المؤلف بهذا النهج في تفسير أسماء الأعلام الأعجمية وما يشبهها من أسماء الأجناس الأماكن وقد أحصى في ذلك واحداً وستين علماً أعجمياً ومختلفاً في عجميته فسّرها من القرآن نفسه.  
الجزء الأول: وهو في ستة فصول وهي:  
الفصل الأول: أعجمي القرآن ص43.  
الفصل الثاني: الأعجمي المعنوي والأعجمي العلم ص81.  
الفصل الثالث: العلم الأعجمي في القرآن ص111. 
الفصل الرابع: آدم في الملأ الأعلى ص157، وجبريل ص 176، وميكال ص 181، ومالك ص185، وهاروت وماروت وبابل ص187، والفردوس وعدن ص198، وجهنم ص207، وإبليس ص210، وآدم 217ص، وإدريس ص224.  
الفصل الخامس: آدم الثاني من نوح إلى إبراهيم ص227، تناول فيه الألفاظ الآتية: نوح ص232، والجودي ص234، وهود وعاد وإرم ص237، وصالح وثمود ص242، وشعيب ومدين ص247. 
الفصل السادس: أبو العلاء إمام الناس ص257 تناول فيه: آزر ص260، وإبراهيم ص269، ولوط ص281، وإسماعيل ص284، وإسحاق، ويعقوب ص290-292، وإسرائيل ص300، ويوسف ص308.  
الجزء الثاني: وهو في ثلاثة فصول:  
الفصل السابع: موسى وهارون ص9، ويعرض فيه المؤلف الألفاظ الآتية: موسى ص11، وهارون ص22، وفرعون ص33، وهامان ص50، وقارون ص65، ومصر ص74، وسيناء ص83، والتوراة ص94، ويأجوج ومأجوج ص108، ويهود ص118.  
الفصل الثامن: داود ذو الأيد أنبياء وملوك وتناول فيه: طالوت ص134، وجالوت ص139، وداود ص146، والزبور ص152، وسليمان ص159، وإلياس ص167، واليسع ص170، وذو الكفل ص175، ويونس ص185، وأيوب197، وعزيرص203، ولقمان ص214.  
الفصل التاسع: المصدق والبشير وتناول فيه: زكريا ص227، ويحيى ص233، وعمران ص239، ومريم ص251، وعيسى ص263، والإنجيل ص298، والنصارى ص324، والصابئون ص331، والمجوس ص346، والروم ص367. 
الخاتمة ص389، والمراجع ص401.  

ملاحظات: هناك أمور أخرى عالجها المؤلف وهي: 
1- أن القرآن الكريم يصحح لعلماء العبرية وعلماء التوراة تفسيراتهم اللغوية لمعاني الأعلام العبرانية.  
2-  أن التوراة والإنجيل محرفان واستدل على ذلك في عدة أمور هي:  
أ- إن نص التوراة مستنسخ من الذاكرة بعد نحو ثمانية قرون، وكذلك الأناجيل الأربعة المتداولة لم يخطها عيسىuبيده ولم يملها على حواريه، وبهذا تكون سلسلة السند في التوراة منقطعة لكن القرآن تميز بكتابته عند نزوله، وبحفظه في الصدور. 
ب- قصور التوراة عن ذكر الأنبياء قبل إبر اهيم u، وبذلك تكون التوراة لبني إسرائيل فقط.  
ج- تناقض التوراة مع نحو اللغة العبرية ومعجمها. 
د- تدليس سفر التكوين في أكثر من موقع، وشنع على كتاب التوراة مافعلوه.  
3- نبوة عيسى وبنوته لآدم وردت في أكثر من موضع في الكتاب. 
4- قارن بين العربية والعبرية واستخلص أن العربية هي أم الساميات جميعا لقدمها وخصائصها. 
5- أشار إلى لغات العالم المعروفة وقت نزول القرآن الكريم، وأورد اجتهادات في لغة آدم u. 
6-قام بتأصيل عربية ما يظنه الناس أعجمياً، وخطأ بعض اللغويين في أصل كلمة إبليس.  

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 308 - التاريخ: 1991 - البلد: EG

أحدث العناوين المضافة