من بلاغة المتشابة اللفظي في القرآن الكريم

“من بلاغة المتشابة اللفظي في القرآن الكريم”

د. محمد على الصامل

الملخص

الكتاب في مقدمة وعشرة مواضع في كل موضع مسائل. 
المقدمة ص5، توطئة ص9. 
مؤلفات العلماء في المتشابه اللفظي ص14. 
أوجه الاختلاف اللفظي بين الآيات المتشابهات ص30. 
الموضع الأول: ص36-59، التشابة بين قوله تعالى: "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"(2) الفاتحة، وقولة تعالى"فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (36)الجاثية، وفيه ثلاث مسائل:  
المسألة الأولى: إيثار لفظ الحمد على غيره مما يظن أنه من مرادفاته ص37. 
المسألة الثانية: التقديم والتأخير في صيغة الحمد ص43. 
المسألة الثالثة: حسن الابتداء وبراعة الاستهلال في آية الحمد ص48، حسن الختام في آية الحمد، مجيء جملة الحمد خبرية إنشائية، العدول في جملة الحمد عن الفعلية إلى الاسمية، إيثار لفظ الجلالة" الله" بعد الحمد دون غيرة من أسماء الله الحسنى. 
الموضع الثاني: ص 63-66، التشابه بين قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ" (6) البقرة، وقوله تعالى:"وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ"(10) يس، وتناول فيه: الفصل في آية البقرة والوصل في آية يس، التعدية بعلى دون غيرة، سر العدول عن المصدرية إلى الفعل،إيثار لفظ الإنذار على غيره، سر الاقتصار على الإنذار دون التبشير، سر الفصل في ختام الآية. 
الموضع الثالث: ص67-87، التشابه بين قوله تعالى:"خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ"(7) البقرة، وقوله تعالى: "أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ"(108) النحل، وفيه إحدى عشرة مسألة:  
المسألة الأولى: سر التعبير بالختم في آية البقرة، والطبع في آية النحل. 
المسألة الثانية: سر تكرار الجار في آية البقرة دون آية النحل. 
المسألة الثالثة: سر ورود كلمة غشاوة في آية البقرة دون النحل. 
المسألة الرابعة: وقفه عند الفاصلة في الآيتين. 
المسألة الخامسة: تقديم لفظ القلوب في الآيتين على لفظي السمع والأبصار وكذا تقديم السمع على الأبصارفي الآيتين. 
المسألة السادسة: إفراد السمع وجمع القلوب والأبصار. 
المسألة السابعة: إيثار بعض الألفاظ على غيرها: إيثار ختم وطبع، إيثار السمع على الآذان، إيثار الختم للقلوب والسمع، وإيثار الغشاوة للأبصار. 
المسألة الثامنة: تنكير لفظي غشاوة وعذاب. 
المسألة التاسعة: العدول إلى الجملة الاسمية في قولة" أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ". 
المسألة العاشرة: الموازنة بين فصلتي الآيتين. 
المسألة الحادية عشرة: إسناد الختم والطبع إلى الله عزوجل. 
الموضع الرابع: ص95-108، التشابه بين قوله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ "(12) البقرة، وقوله تعالى "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ"(13) البقرة، وفيه سبع مسائل:  
المسألة الأولى: إثبات الإفساد للمنافقين في الآية والسفه في الثانية. 
المسألة الثانية: الحكمة من نفي الشعور في الأولى ونفي العلم في الثانية. 
المسألة الثالثة: التناسب الأسلوبي في الحوار بين المؤمنين والمنافقين. 
المسألة الرابعة: الحكمة في تقديم النهي عن الإفساد على طلب الإيمان. 
المسألة الخامسة: مجيء الاستدراك بعد الفساد والسفه، وعدم مجيئة بعد المخادعة. 
المسألة السادسة: سر الاختلاف في نفي الشعور: مرة بـ(ما)، ومرة بـ(لا). 
المسألة السابعة: حذف متعلق يشعرون ويعلمون. 
الموضع الخامس: ص110-122، التشابه بين قوله تعالى: "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ" (18)البقرة، وقوله تعالى: "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ"(171) البقرة، وفيه سبع مسائل:  
المسألة الأولى: الموازنة بين الفاصلتين، الثانية: سر الاقتصار على الصفات الثلاث، الثالثة: سر ترتيبها، الرابعة: مجئء الصفات دون العطف، الخامسة: حذف المسند إليه، السادسة: التشبية في هذه الصفات، السابعة: اسمية الجملة، التشبية في الآيتين، إيثار بعض الألفاظ، إيثار على النار أو الضوء، السر في جميع وتنكيرها. 
الموضع السادس: ص123-143، التشابه بين قوله تعالى:"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"(23) البقرة، وقوله تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (38) يونس، وفيه أربع مسائل: 
المسألة الأولى: مجيء (من) قبل (مثلة) في آية البقرة دون آيتي يونس وهود. 
المسألة الثانية: السر في طلب الإتيان بعشر سور في آية هود، وبسورة في آيتي البقرة ويونس. 
المسألة الثالثة: وصف السور العشر بمفتريات، وعدم وصف السورة بذلك. 
المسألة الرابعة: إيثار " وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم" في آية البقرة، و " وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم" في آيتي يونس وهود، سر التعبير بالريب عن اعتقاد الكافرين مع جزمهم بذلك، سر إيثار الفعل نزلنا بدل(أنزلنا)، إيثار التعبير بقولة سبحانه" عَلَى عَبْدِنَا" بدل اسمه r، إيثار الفعل (ائتوا) بدل (قولوا)، فائدة الالتفات في " وَإِن كُنتُم" البقرة (23). 
الموضع السابع: ص144-155، التشابه بين قوله تعالى: "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ"(35) البقرة، وقوله تعالى: "وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ" (19) الأعراف، وفيه سبع مسائل:  
 المسألة الأولى: سر الاختلاف بين بدء الآيتين. 
المسألة الثانية: سر العطف بالواو في آية البقرة وبالفاء في آية الأعراف. 
المسألة الثالثة: سر مجيء كلمة (رغد) في آية البقرة دون آية الأعراف. 
 المسألة الرابعة: سر الاختلاف بين: " حَيْثُ شِئْتُمَا " و " من حَيْثُ شِئْتُمَا ". 
المسألة الخامسة: إيثار التعبير بلفظ " اسْكُنْ " في الآيتين، سر إسناد الفعل "اسْكُنْ " إلى الضمير المفرد، وإسناد الفعلين " كُلاَ "، " تَقْرَبَا " إلى ألف الاثنين. 
المسألة السادسة: فائدة النداء في الآيتين. 
المسألة السابعة: السر في التعبير بضمير الفصل. 
الموضع الثامن: ص157-171، التشابه بين قوله تعالى: "قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (38) البقرة، وقوله تعالى: "قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ"(24) الأعراف، وقوله تعالى: "قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى"(123) طه، وفيه ثمان مسائل: 
المسألة الأولى: سر الاختلاف في بداية الآيات (قلنا)، و(قال). 
المسألة الثانية: سر الاختلاف في صيغة الفعل " اهْبِطُواْ " و " اهْبِطَا ". 
المسألة الثالثة: سر خلو آية البقرة من قوله:" بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ " ووجودها في آيتي الأعراف وطه. 
المسألة الرابعة: سر الاختلاف في صيغة الفعل: " تَبِعَ " و" اتَّبَعَ ". 
المسألة الخامسة: سر مجيء الظاهر بدل الضمير " فَمَن تَبِعَ هُدَايَ ". 
الميألة السادسة: لطائف بلاغية في نفي الخوف والحزن: سبب تقديم نفي الخوف على نفي الحزن، سر العدول عن لا خوف لهم أو عندهم إلى لا خوف عليهم، تقديم المسند إليه مسبوقاً بالنفي. 
المسألة السابعة: التناسب بين فاصلتي آيتي البقرة وطه. 
المسألة الثامنة: تكرار الأمر بالهبوط في سورة البقرة وعلاقته بالترديد البديعي. 
الموضوع التاسع: ص173-182، التشابه بين قوله تعالى: "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ" (45) البقرة، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (153)‏ البقرة، وفيه ست مسائل:  
المسألة الأولى: سر الاختلاف بين بدايتي الآيتين وخاتمتهما. 
المسألة الثانية: سر تخصيص طلب الاستعانة بالصبر والصلاة دون غيرهما. 
المسألة الثالثة: سر تقديم الصبر على الصلاة في الايتين. 
المسألة الرابعة: سر اختلاف الافتتاح بين الآيتين. 
المسألة الخامسة سر عدم ذكر المستعان عليه في الآيتين. 
المسألة السادسة: سر العدول في فاصلة الآية الثانية والموازنة بين الفاصلتين. 
الموضع العاشر: ص183-203، التشابه بين قوله تعالى: "وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ"(48)‏ البقرة، وقوله تعالى: "وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ" (123) البقرة، وفيه تسع مسائل:  
المسألة الأولى: سر التقديم والتأخير بين لفظي العدل والشفاعة. 
المسألة الثانية: إيثار تقديم لفظ القبول على النفع والأخذ في الآيتين. 
المسألة الثالثة: إيثار التعبير بالأخذ للعدل والنفع للشفاعة. 
المسألة الرابعة: سر الأمر باتقاء اليوم وهو زمان لا محيص عنه. 
المسألة الخامسة: التنكير ونفي الشفاعة للعصاة. 
المسألة السادسة: بعض مظاهر الإيجاز في الآيتين. 
المسألة السابعة: عن نوع بديعي يسمى الترقي. 
المسألة الثامنة: اللف والنشر في الآيتين. 
المسألة التاسعة: الفاصلة في الآيتين. 
المصادر والمراجع:  ص250، وعددها 108 مصدراً ومرجعا. 
فهرص الموضوعات: ص217. 

ملاحظات: الكتاب في الأصل برنامج قدم في إذاعة السعودية في عشر حلقات، لذلك جاء بمنهجية خاصة مختلفة عن الكتب الأخرى، وقد اختار مواضع من القرآن حاول توجيه المتشابة فيها بطريقة تحليلية مقسمة إلى مسائل تتجاوز العشرة أحياناً كما في الموضع الثالث، ومن غير مسائل كما في الموضع الثاني الذي جعله في ست نقاط، أما المواضع التي اختارها فأكثرها من سورة البقرة كما في الموضع الرابع الآية 12،13 والآية 18،171 في الموضع الخامس، والآية 45، 153 في الموضع التاسع، والآية 48،123 في الموضع العاشر. أما المواضع الأخرى فآية من سورة البقرة وأخرى من سورة يس في الموضع الثاني، والبقرة وسورة النحل في الموضع الثالث، والبقرة وسورة يونس في الموضع السادس، والحمد في سورة الفاتحة والجاثية في الموضع الأول. 

التفاصيل

اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 228 - التاريخ: 2001 - البلد: SA

أحدث العناوين المضافة