“المنحى الاعتزالي في البيان وإعجاز القرآن”
أحمد أبو زيد
الملخص
الكتاب في تقديم ومقدمة وخمسة أبواب وخاتمة
التقديم: أ.د أمجد الطرابلسي ص3.
مقدمة: ذكر فيها سبب اختيار البحث والدراسات السابقة والهدف وخطة الدراسة ص7-14.
الباب الأول: الاعتزال وأسسه الفكرية ص17-92 في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: نشأة الاعتزال ص17-34 وتناول فيه: أقوال مؤرخي المعتزلة، والمؤرخين الآخرين، وخلاصة الأقوال والترجيح بينها ص17-23، آراء المحدثين ص24 ومصادر الفكر الاعتزالي، ومناقشة ما قيل في صلتهم بالقدرية والجهمية ص29-34.
الفصل الثاني: الأسس الفكرية للاعتزال ص35-56 وتناول فيه: العقل ص35، الشك ومحاربة التقليد ص39، التجربة، التأويل العقلي ص43، التحسين والتقبيح العقليان ص47، الأصول الحمسة ص49.
الفصل الثالث: بعض مشاهير أئمة الاعتزال وآرائهم الكلامية ص57-92 وتناول فيه: واصل بن عطاء ص57، عمرو بن عبيد ص61، بن معتمر ص65، العلاف ص68، النظام ص72، الجبائيان ص84، الرماني ص88، القاضي عبد الجبار ص90.
الباب الثاني: نشأة البيان في الوسط المعتزلي ص95-165 في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: المناظرات الكلامية وأثرها في نشأة البيان، وتناول فيه:
براعة المعتزلة في فن المناظرة ص95، ازدهار فن المناظرات وأثرها في البيان ص102، أثر المناظرات في الاهتمام بقضية الدلالة اللغوية ص109، ظهور أول تعريف للبلاغة عند المعتزلي ص110، اهتمام المعتزلة بنقل تراث الأمم الأخرى ص115، ظهور أول رسالة في قواعد البيان ص117، تأليف أول كتاب جامع في البيان ص119.
الفصل الثاني: الرد على خصوم البيان العربي، وتناول فيه:
الحركة الشعوبية وأهدافها، طعن الشعوبية على البيان العربي ص123، الدفاع عن البيان والرد على الشعوبية ص124، تصحيح خطأ في فهم كلام الجاحظ على الشعوبية، دراسة خصائص اللغة العربية ص126، موقف أهل السنة من البيان، الدفاع عن البيان والرد عن أهل السنة ص131.
الفصل الثالث: التأويل العقلي ونشأة البحث في البيان، وتناول فيه:
صلة التأويل العقلي للقرآن بمباحث البيان ص139، الخلاف بين الفرق الإسلامي والحاجة إلى ضبط التأويل ص142، الضوابط الاعتزالية للتأويل: العقل ص144، اللغة ص149، رد المتشابه إلى المحكم ص155، مراعاة بقاء النظم القرآني في مرتبة الإعجاز ص158، قوة إحساس المعتزلة بخطورة مشكل الدلالة اللغوية ص160.
الباب الثالث: أثر الاعتزال في دراسة المجاز والتوسع اللغوي ص167-244 في فصلين:
الفصل الأول: الدوافع الاعتزالية لدراسة المجاز، وتناول فيه:
أثر المناظرات في توجيه الاهتمام إلى قضايا الدلالة اللغوية ص167، سبق المعتزلة إلى دراسة المجاز ص170، الدوافع الاعتزالية لدراسة المجاز، التوحيد: مذهب كل من المعتزلة وأهل السنة ص172، مسألة الصفات وصلتها بقضايا اللغة ص174، تأويل آيات الصفات بالاعتماد على المجاز ص179، انتقال نتائج البحث اللغوي في آيات الصفات إلى كتب اللغة والبلاغة ص186، العدل الإلهي والبحث في المجاز والمجاز الإسنادي بدافع العدل الإلهي ص189، دلالة صيغة (أفعل) ص193، المجاز في الحروف والأفعال ص196، آراء بعض العلماء في مجازية الفعل والخلاف في قضيتي التضمين والترادف ص200، الرد على الطاغين في القرآن ودراسة المجاز ص205.
الفصل الثاني: الدفاع عن المجاز والتنويه بقيمته، وتناول فيه:
الخلاف بين المعتزلة وخصومهم حول المجاز ص209، حجج المعتزلة على وجود المجاز في القرآن ص211، عناية المعتزلة على وجود المجاز في اللغة والقرآن ص216، عناية المعتزلة بالمجاز دراسة وتحليلا ص216، استقرار قواعد المجاز عند المعتزلة وموقف أهل السنة: رأي ابن قتيبة ورأي ابن تيمية وابن قيم الجوزية ص223، آراء بعض اللغويين من غير المعتزلة في المجاز ص232، المجاز وظاهرة التجديد في الشعر العربي في القرن الهجري الثاني ص234.
الباب الرابع: المنحى الاعتزالي في دراسة إعجاز القرآن ص247-296 في فصلين:
الفصل الأول: الجانب الكلامي من المنحى الاعتزالي في دراسة الإعجاز، وتناول فيه:
مسألة كلام الله عند كل من المعتزلة والأشاعرة ص247، البحث في إعجاز القرآن بطريقة علمية موضوعية ص253، إعجاز القرآن وتثبيت دلائل النبوة ص254، الاستدلال العقلي على إعجاز القرآن ص257، نظرية (الصرفة) ومناقشة رأي في مفهوم الصرفة ص263، مفهوم الصرفة عند كل من النظام والجاحظ ومناقشة رأيين في رأي الجاحظ في إعجاز القرآن ص268.
الفصل الثاني: الجانب البلاغي من المنحى الاعتزالي في إعجاز القرآن، وتناول فيه:
جهود المعتزلة في دراسة إعجاز القرآن بلاغياً ص271، ملامح من اتجاه الجاحظ في تحليل البيان القرآني ص274، جوهر مذهب الجاحظ في النقد الأدبي، الإعجاز البلاغي في الوسط المعتزلي بعد الجاحظ ص281، رسالة الرماني في الإعجاز ص284، اهتمام الرماني والجاحظ بجمالية الصيغة، القاضي عبد الجبار والإعجاز ص290، نظرية النظم بين المعتزلة والأشاعرة ص293.
الباب الخامس: النزعة الكلامية المنطقية في دراسة اللغة والبيان ص299-347في:
الفصل الأول: النظرية المنطقية إلى اللغة ص299-325 وتناول فيه:
تذكير بأهمية العقل في الفكر الاعتزالي ص299، إخضاع الدلالة اللغوية للدليل العقلي ص300، إخضاع مدلول الآيات المتشابهة والحكمة للعقل ص303، تصحيح الفهم الخرافي ص306، النزعة المنطقية في دراسة المجاز ص310، محاولة الزمخشري التخلص منها ص312، تأثر البلاغيين والنقاد بالنزعة المنطقية ص320.
الفصل الثاني: النزعة الجدلية في أصول الخطابة والبيان ص327-347 وتناول فيه:
أثر المناظرات في تصور قواعد الخطابة والبيان، اعتبار الفهم والإفهام مقياساً للبلاغة، وتصوير الباطل في صورة الحق ص330، الاهتمام بالسامع ص333، محاولة بعض العلماء تخليص البلاغة من تأثير المتكلمين ص334، أثر الأوضاع الاجتماعية في تصور البيان ص337، الآثار السلبية لإهمال المتكلم ص338، المذهب الوسط في البيان ص340.
الخاتمة: ص349-358.
الفهارس: للأعلام.
المصادر وعددها 188مصدراً ومرجعاً، والمحتويات ص359-402.
ملاحظات: دراسة مفصلة لقضية الإعجاز عند المعتزلة في خمسة أبواب متقاربة تناول الأول والثاني منها الأسس القكرية ونشأة البيان عند المعتزلة، ثم درس المجاز وإعجاز القرآن عندهم في الثالث والرابع، وأخيراً تناول المنطق والجدل عند الاعتزال، ولاشك أن الباب الرابع هو جوهر الكتاب المتصل بالإعجاز، وأن الخامس ليس وثيق الصلة بموضوع الكتاب، وهناك دراسات أخرى في مجال هذا الكتاب منها ما هو مقارن بالفرق الأخرى كالأشاعرة (المكتبة ص43)، ومنها مختص ببعض الأعلام كالقاضي عبد الجبار (المكتبة ص89).
التفاصيل
اللغة: Arabic - النوع: كتاب - عدد الصفحات: 402 - التاريخ: 1986 - البلد: MA