“مولانا جلال الدين الرومي وتفسيرالقرآن في كتابه المثنوي”
حسين كول لوجا
الملخص
نشأ مولانا، الذي عاش بين الأعوام 604-672ه، في محيط متميز من العلماء والصوفيين، مستفيدًا من أعلى مستويات العلوم الإسلامية في عصره، حيث قضى معظم حياته في بلخ وقونيا بين المراكز الرائدة في العلم والمعرفة، وأفضل عمل لمولانا هو بلا شك "المثنوي"، ولأهميته تمت ترجمته إلى العديد من اللغات الأجنبية وأصبحت كلاسيكية، وقد تمت قراءتها وقبولها مع تزايد الطلب، فضلا عن كونه من أهم الأعمال الصوفية، وحتى لو لم يكن المثنوي تفسيرا كاملا للقرآن يعدّ من التفسير، لتفسير العديد من الآيات التي يقدمها لتربية البشر، ولذلك سمي ب "جوهر القرآن"، ومع ذلك فإن المثنوي يشرح الرسائل القرآنية والتوصيات النبوية مع عدد من القصص والأمثال من أجل فهمها بسهولة وفعالية أكبر، وتسبب هذا الأمر في عدم فهم هذا الجانب منه بشكل صحيح، وعدم ملاحظة تفسيراته، وتتكون دراستنا التي بحثت عن المثنوي بوجهة النظر هذه، من مقدمة موجزة عن التفسير والتفسير الإشاري والتصوف، وأقسام تعنى بالمثنوي ثم الخاتمة، حسب ملاحظتنا يحتوي المثنوي على الكثير من المعلومات حول التفسير وأصول التفسير، في دراستنا تم تصنيف هذه المعلومات وفقا لعناوين علم التفسير المقبولة، وتم تقويم النتائج التي وصلنا إليها من خلال المقارنة مع التفسيرات الكلاسيكية.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 278 - التاريخ: 1998 - البلد: TR