“إمكانية التفسير في الماتريدي في سياق التفريق بين التفسير والتأويل”
ويسل غانغيل
الملخص
تميز أبو منصور الماتريدي (ت 333ه) في التفسير عن التفسير في مقدمة عمله بعنوان تأويلات القرآن، وعلى حد قوله فإن فهم الصحابي للقرآن تفسير لأنه يقين. وتفسير القرآن من قبل الفقه غير أخلاقي. وسبب اعتماد الماتريدي على الصحابة لأنهم شهدوا النزول. وإن حقيقة مرور هذا الشرط دون أن يلاحظه أحد أدى إلى تصور أن كل رواية من الصحابة ستندرج في نطاق التفسير. وفرضيتنا أن الماتوريدي قبل رواية الصحابة الذين شهدوا نزول الآية، ولا يعدّ كلام كل صحابي تفسيرا. والدليل على هذه الفرضية هو إثبات رفضه لبعض روايات الصحابة أو إبداء رأيه على الرغم منها. ومع ذلك نقل الماتوريدي الروايات في عمله بأنماط غير معروفة بشكل عام. ولفك رموز هؤلاء الرواة تم استخدام إعادة الصياغة، وبالتالي تم اتباع طريقة المقارنة في الدراسة. ونتيجة لذلك كان مفهوماً أن تعريف الماتريدي للتفسير لا يشمل جميع الصحابة، وأن الصحابة الذين لم يشهدوا النزول فهموا الآية ولم يروا أي فرق بين تفسير فقهاء الجيل الأول للآية، وحاولوا حبس التفسير في أضيق إطار ممكن.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: رسائل - عدد الصفحات: 378 - التاريخ: 2018 - البلد: TR