البعد الفردي والاجتماعي للتقوى في القرآن

“البعد الفردي والاجتماعي للتقوى في القرآن”

عادل بور

الملخص

مع القرآن، الذي بدأ نزوله في بيئة تآكلت فيها القيم الإنسانية والأصلية، التقى الجمهور بلغة وأسلوب يعبران عن تصور جديد للكائن والإنسان والمجتمع. وفي هذا المقال، تم تحديد معاني التقوى والمتقين ومشتقاتهما المختلفة التي ورد ذكرها بإسهاب، وهل يوجد معنى "الخوف" في معاني التقوى؟، وهل تم تأكيد مفهومي التقوى والمتقين على جميع المسلمين؟ فضلا عن ذلك، تم التدقيق فيما إذا كانت قيم التقوى لها جانب اجتماعي إلى جانب الفردية، وما إذا كانت القيم مثل العدل والإحسان، والصدق والالتزام بالعهود، وتجنب الكلمات والسلوكيات القبيحة، التي لا يوافق عليها العقل والضمير تدخل في نطاق التقوى. وأثناء القيام بكل هذه التحليلات، تم فحص معاني التقوى ومشتقاتها في الشعر الجاهلي والمعاجم القديمة لأهميتها في فهم الموضوع بشكل صحيح. وفي دراستنا، حول  التفسيرات المكتوبة في العصور القديمة والحديثة، استفدنا أيضًا من الدراسات العلمية حول هذا الموضوع اليوم. وقد تمّ الوصول إلى أن كلمة التقوى ومشتقاتها لا تشمل بعض القيم الواردة في القرآن، ولكن كل قيم القرآن. 

التفاصيل

اللغة: Turkish - النوع: بحث - عدد الصفحات: 755-779 - التاريخ: 2020 - البلد: TR

أحدث العناوين المضافة