“العناصر المستخدمة في الانحراف عن طريق الحق في القرآن”
مظهر دوندار
الملخص
لقد نشأت دعوة الطريق الصحيح في القرآن على حقيقة أن الله تعالى هو جوهر الإيمان بالتوحيد، هو الرب والإله. فلا إله إلا الله ولا رب سواه ولا شريك له. ولهذا السبب فإن الادعاء بأن جميع الكائنات غير الله تعالى آلهة أو أرباب يجب رفضها، والطاعة والعبادة يجب أن تكون لله دون سواه. فالقرآن الذي يؤكد الأديان السماوية السابقة، وأنه خاتمة الإعلان الإلهي، تبنى عقيدة التوحيد الرافض للوسطاء في العبادة بين الله والناس. وعندما ندرس آيات القرآن يتبين أن أكبر عائق أمام الإيمان بالتوحيد هو جعل الناس كائنات معينة وسيطة بينهم وبين الله تعالى، مما يؤدي إلى الشرك، ومخالفة صفات الألوهية والربوبية. "الطاغوت" هو الشيء الذي يشترك فيه انحراف الناس عن الصراط المستقيم، وما لا يرحم ويعبد ويطاع غير الله؛ و"الجبت" هو الذي يشمل جميع أنواع الأصنام، وجميع المعاني مثل الساحر والكاهن اللذين يعتقدان أن لهما قوى خارقة؛ و"الأولياء" تعني إقامة الصداقة والمساعدة، والدعم من أجل الخروج عن الطريق الحق؛ و"الشركاء" قبول أن يكون لله تعالى زوجة في كونه رباً في صفاته وأفعاله ونحوها. و"الأنداد" تعني الزوج والشبيه، والشريك والنظير، والمعادل لله تعالى. ومن المهم للغاية معرفة ماهية هذه العناصر، وما تعنيه وطبيعتها، والتي يتم التحدث عنها في كل زمان من أجل الفهم والحفاظ على الإيمان بالتوحيد، الذي يعتبر جوهر الدين.
التفاصيل
اللغة: Turkish - النوع: بحث - عدد الصفحات: 941-951 - التاريخ: 2020 - البلد: TR